بعد فوزه على نظيره الكويتي اليوم منتخبنا الأولمبي يواجه مباراة مصيرية مع نظيره الأردني

العدد: 9320

26-3-2019

 

تنتظر منتخبنا الأولمبي بكرة القدم اليوم مباراة غاية في الأهمية أمام نظيره الأردني وستكون حاسمة بالنسبة للتأهل إلى نهائيات كأس آسيا في تايلند.
ففي ختام منافسات المجموعة الخامسة من تصفيات آسيا يواجه منتخبنا اليوم عند الساعة الرابعة والربع عصراً بتوقيت دمشق على ملعب جابر الأحمد نظيره الأردني متصدر المجموعة حالياً بفارق الأهداف عن منتخبنا بعد أن فاز المنتخبان في مباراتهما الأوليتان على كل من الكويت وقيرغيرستان، وبرصيد كل منهما ست نقاط، ولذلك فإن هذه المباراة لا تقبل التأويل والتحليل والمطلوب من منتخبنا هو الفوز وتصدر المجموعة حتى يتجنب الاحتمالات المعقدة للتأهل كأفضل ثانٍ وهي احتمالات كبيرة ومعقدة وتتبع لما ستؤول إليه نتائج وترتيب المجموعات ال (11) الأخرى في التصفيات الحالية، فإن فاز المنتخب سيتجنب كل هذه المتاهات ويتأهل كمتصدر للمجموعة الخامسة.
الفوز إن لم يأت، علينا بكل تأكيد أن نتجنب الخسارة التي قد تبعدنا عن التأهل بشكل كبير، فالتعادل قد يكون مفيداً أيضاً ويؤهلنا (حسب المجموعات الأخرى) مع العلم أن جميع نتائج من يحتل المركز الرابع لمجموعتنا ستحذف من رصيد باقي فرق المجموعة، مثلاً إن احتلت قيرغيرستان المركز الرابع ستحذف ثلاث نقاط من رصيد منتخبنا ومن رصيد منتخب الأردن.
وللإيضاح أكثر:
يشارك في تصفيات كأس آسيا (11) مجموعة وكانت كل مجموعة تضم أربعة منتخبات، إلا أن انسحاب منتخب باكستان من المجموعة السادسة وبقاء ثلاثة منتخبات فيها فرض تغييراً في نظام التأهل، حيث سيعمل حالياً على شطب نتائج المنتخبات التي ستحل بالمركز الرابع بكل المجموعات فقط لمعرفة المنتخبات التي ستحل كأفضل مركز ثانٍ، أي بمعنى آخر بعد نهاية المنافسات سيتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات ثم ستحذف نتائج المنتخبات التي ستحل بالمركز الرابع لمعرفة أصحاب أفضل المراكز الثانية.
وهنا لابد على منتخبنا أن يفوز على المنتخب الأردني اليوم كي يضمن الصدارة حصراً، وعلى خلاف من يقول أن التعادل يكفيه للتأهل فهذا الكلام عار عن الصحة، حيث يعمل أولاً على تأهل الفرق المتصدرة ثم تحذف نتائج الفرق التي احتلت المركز الرابع لكي يصار إلى معرفة أصحاب أفضل المراكز الثانية (وهي أربع منتخبات أو خمسة في حال تصدر منتخب تايلند لمجموعته الحادية عشرة كونه سيلعب النهائيات على كل الأحوال بما أنها ستقام في أرضه).
منتخبنا بصراحة ضيّع فرصة تصدر مجموعتنا رغم فوزه على الكويت البلد المستضيف لتصفيات مجموعتنا بهدفين دون رّد، حيث كان بالإمكان ونظراً لظروف تلك المباراة أن يسجل أكثر من ذلك لكن كان هناك عدم خبرة في التعاطي مع المجريات من قبل لاعبينا وكادرنا الفني والتدريبي وعجز عن تسجيل هدف ثالث لمدة ساعة من الزمن يريح الأعصاب ويجعلنا متصدرين للمجموعة وبالتالي كان سيكفينا التعادل في مباراة اليوم أمام الأردن.

وبالعودة لمجريات مباراتنا مع الكويت، فقد تمكن منتخبنا من تسجيل بداية جيدة بتسجيله هدفين في الشوط الأول، فكان الهدف الأول عن طريق كامل كواية إثر دربكة أمام منطقة جزاء المنافس في الدقيقة العاشرة ثم أتبعه بهدف ثان ٍ بقدم عبد الرحمن بركات في الدقيقة (22)، لكن ماحدث بعد ذلك وضع الكثير من علامات الاستفهام على أداء المنتخب الذي تراجع بشكل كبير وخاصة في الشوط الثاني مع الاعتماد على المرتدات فقط وعدم الرمي بثقله لتسجيل هدف ثالث كان سينقلنا للصدارة، مع الإشارة إلى أن حكم المباراة لم يحتسب هدف صحيح لمنتخبنا بعد أن تجاوزت الكرة القوية المسددة من كامل كواية لخط المرمى.
عموماً، مباراة اليوم أمام الأردن ستكون صعبة وعلينا فيها الفوز للابتعاد عن الحسابات المعقدة، وهذا ما يجب على الكادر التدريبي أن ينقله للاعبين للدخول إلى أرض الميدان بلغة الفوز للتأهل مباشرة.
وترتيب المجموعة حالياً كالتالي:
1- الأردن 6 نقاط (له خمسة أهداف وعليه هدف).
2- سورية 6 نقاط (له أربعة أهداف ولم يسجل عليه).
3- الكويت بلا نقاط (له هدف وعليه أربعة).
4- قيرغيرستان بلا نقاط (لم يسجل وعليه خمسة أهداف).

مهند حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار