مشاكل متكررة.. والحلول قيد قرار!

الوحدة 8-5-2022

 

الطوابير المترامية الازدحام على محطات الوقود خفّت وتقلّصت، و(النقّ) من قلة التغذية الكهربائية خفّ ضجيجه في أيام العيد، وقبلها على فترات في شهر رمضان المبارك.. ليس مدحاً بإجراءات وفّرت قسطاً من الراحة للمواطن، بقدر ما هو تمسّك بأي بذرة حلّ لأي مشكلة حياتية.. الوضع صعب، وربما فوق طاقة الجهات التنفيذية، والمواطن المطالب بالصبر يصبر أكثر مما هو مطلوب منه، لكن إن عادت الكهرباء إلى سابق عهدها، على سبيل المثال، ستنفجر كل أسئلة المواطن دفعة واحدة بوجه المسؤولين وهذا حقّه، والمطلوب كخطوة على طريق الانفراج الموعود في موضوع الكهرباء أن نحافظ على برنامج التقنين (2 بـ 4) وأن يكون التحسّن الموعود هو ما سيزيد عن ساعتي التغذية، لا أن نكتفي الآن بساعة تغذية مقابل خمس ساعات قطع، ونعود لنرفعها إلى ساعة ونصف تغذية ونتحدث عن تحسّن.. ساعات الكهرباء خلال اليوم الواحد إن كانت بهذه الحدود فإنها ستريح في جوانب أخرى كثيرة سبق وأشرنا لها سواء بالنسبة لمياه الشرب أو لعمل المهن الأخرى… يأمل المواطنون أن يعيشوا صيفاً مريحاً، وأن تكون الكهرباء في وضع مريح نسبياً.

غياث سامي طراف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار