مرسوم العفو رقم(٧)..تتويج لنهج اعتمدته القيادة السورية لرأب الجسد السوري

الوحدة 8-5-2022

 

أوضحت د. سهام مخول، مديرة مشفى الشهيد اللواء حمزة نوفل الوطني باللاذقية ل (الوحدة) : إن مرسوم العفو رقم ٧ لعام ٢٠٢٢، لم يكن هو العفو الأول من السيد الرئيس بشار الأسد.. بل كان تتويجاً لنهج اعتمدته القيادة السورية لرأب الجسد السوري، الذي صدعته الحرب.. مع كل ما حدث على الساحة السورية من إرهاب جسدي وفكري و تضليل شيطاني، وقع فيه بعض أبنائنا وأخوتنا، فلم يستطيعوا رؤية المشهد بوضوح، وانجروا إلى العبث والخراب، وكانوا بذلك كمن يحرق جسده بيديه. وقد قاتل جيشنا البطل على سائر الجبهات، و حقق المعجزات وانتصر… وسارت قوافل كثيرة للشهداء العسكريين والمدنيين، حتى لاحت في الأفق بشائر النصر، وعاد الأمل بالحياة مجدداً. وفي هذه الحرب اللعينة، ساعدنا الكثير من الأصدقاء لدحر هذا الإرهاب الأسود عن أرضنا.. ولكن كان لا بد من ترميم البنيان الداخلي الذي تصدع.. وهذا له طرق وأساليب كثيرة، ولعل أهمها مراسيم العفو عمن أساؤوا أولاً لأنفسهم ومن ثم لوطنهم.. فلذلك، كان لابد من الغفران والتعالي عن الجراح حتى تعود الحياة إلى سابق عهدها، ولأن سورية قوية بأبنائها، لا بد لهذا البنيان أن يعود قوياً مرصوصاً. وختمت د. مخول مؤكدة القول: كلنا ثقة بحكمة السيد الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد في قيادة هذا البلد الحبيب إلى بر الأمان والاستقرار، و مهما حاولت الجهات المعادية الاصطياد بالماء العكر، فلن تجد إلا أرضاً صلبةً شعبها عشق الحياة، و قدم الغالي و النفيس لإعلاء مجد الوطن.

الحسن سلطانة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار