فطرة رمضان تقليد سنوي في ريف اللاذقية

الوحدة: 21-4-2022

 

 رغم تردي الأوضاع الاقتصادية لغالبية السكان في كل رقعة من الوطن فإن الكثير من العادات مازالت حاضرة، ومازال يتمسك بها البعض مع رجحان الكفة للاقتصاد في الكم والنوع من قبل تبادل العزائم والولائم والزيارات.

فهناك طقوس اعتادها البعض في ريفنا الجميل منذ زمن طويل وتوارثتها الأجيال عن الآباء والأجداد فهي تعكس شيئاً من تراثهم وأصالتهم، حيث تلجأ بعض العائلات إلى تقليد هو بطبيعة الحال شكل التزاماً بالنسبة للعائلة التي تقوم به، فارتفاع الأسعار لم يمنعها وإن تم اختصارها من الدعوة للاجتماع حول مائدة واحدة والقيام بحملات فطور ولو بشكل محدود كل حسب استطاعته ففي شهر رمضان يعم الخير وتحل البركة.

وأكد الكثير من هؤلاء أنهم على مدار العام يعدون العدة للتحضير من أجل فطرة رمضان حيث يدخر ويقتطع الفرد منهم جزءاً من راتبه ومدخوله حسب ما يتيسر له استعداداً حتى يأتي اليوم الموعود ويكون مستحضراً، على قدر استطاعته، ليهيئ فطرة رمضانية يفطر منها أهل الخير، مؤكدين بأن الوضع المعيشي الصعب زاد من تكافل أبناء القرية الواحدة خاصة في شهر رمضان والذي تميزه مظاهره عن باقي شهور العام.

نجود سقور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار