حصاد الأمطار بالسدات المائية.. هل تخفف من حدة صرخات المزارعين؟

الوحدة: 14- 4- 2022

 

نود أن نقرأ أو نسمع عن دراسات حول جدوى حصاد الأمطار التي تتمثل بتلبية احتياجات قرانا لما تشهده من عجز مائي كبير كل عام وارتفاع أصوات المزارعين في فصل الصيف لحرمانهم من الري بالطرق المعتادة، فما هي الدراسات التي يمكن أن تقلل من المعاناة التي ينادي بها الفلاحون على أرض الواقع؟ وذلك بالاستفادة من الهطولات المطرية الغزيرة التي شهدناها هذا الموسم بإنشاء عدة مشاريع هامة تتمثل في تخزين تلك الهطولات بطرق متعددة، وذلك بإقامة سدات ذات تكلفة مالية قليلة من أجل الإدارة السليمة والمستدامة للزراعات المختلفة في القرى المحرومة من الري؛ فاليوم لا بد من حل المشاكل الزراعية بشكل جدي، لا كما حدث في الأعوام الماضية، بعد أن ضرب الكثير من قرانا الجفاف الذي أدى إلى تدمير المحاصيل الزراعية وإتلافها.

فكيف يمكن من خلال الأسس والضوابط السليمة أن تتخذ الجهات المعنية الإجراءات المناسبة وتقلل الفجوة بين مشروع حصاد وتجمع الأمطار، سواء باستخدامها مباشرة أو تجميعها لأوقات لاحقة أو نقلها لقرى شديدة الاحتياج، فالضرورة اليوم أصبحت ملحة وبحاجة لإنشاء المزيد من السدات الخاصة بحصاد الأمطار التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية غير مسبوقة في تطوير الزراعة وتخزين تلك الكميات الكبيرة عوضاً عن هدرها وضياعها.

في ملفنا اليوم سنعرض أهم الإنجازات التي قامت بها الجهات المائية والزراعية من تدوير مياه الأمطار وحصادها، وكيف تمت الاستفادة منها على أرض الواقع في مناطقنا وقرانا…؟!

بثينة منى

تصفح المزيد..
آخر الأخبار