إعداد خطة لسدة العيسوية تنفذ العام المقبل بريف اللاذقية الشمالي

الوحدة: 14- 4- 2022

 

تقام السدات المائية بهدف الحفاظ على الوارد المائي ومنع هدر المياه في البحر وتعمل على تحسين الواقع المائي والإروائي وإحياء مساحات غير مشمولة بشبكات وأقنية ري، هذا ماأكده مدير الموارد المائية المهندس فراس حيدر الذي لفت بأن غالبية المسطحات المائية هي في حالة امتلاء أعظمي إثر الهطولات المطرية العالية لهذا العام، ومنها مسطحات ريف اللاذقية الشمالي، منطقة كسب والبسيط، والتي ستنعكس إيجاباً على الواقع المائي والإروائي في المنطقة وأهمها سد بللورة وله دور مهم كمصدر مائي والذي يوفر مياه الشرب والري للمناطق المحيطة، وتبلغ سعته التخزينية / ١٥،٥ مليون م٣ يروي / ١٤٠٠ هكتار من أراضي المنطقة الزراعية عبرشبكات الري، وسد بيت القصير / ٣٠٠ ألف م٣، وسدة الدفلة / ٢٨ ألف م٣، وتم فيها تأسيس جمعية مستخدمي المياه يستفيد منها المزارعون لأغراض الري، و أيضا سدة القلعة في بللورة بسعة تخزينية/ ٤٠،٦ ألف م٣يستفيد منها مزارعو القرية لري الأراضي المحيطة، مبيناً أن هذه السدات تعمل على تجميع مياه الأمطار والينابيع لخدمة الفلاحين عبر مخارج نظامية لتروي الأراضي الزراعية التي لايوجد فيها مصدر مائي، وقد يلجأ المزارع إلى تركيب محرك كهربائي في الأراضي التي لايمكن إرواؤها بسهولة في حال كان مستوى الأرض أعلى من مستوى السدة.

أما فيما يخص المسطحات المائية قيد التنفيذ بيّن بأن المديرية تواصل أعمال التنفيذ في سد فاقي حسن في منطقة البسيط والذي سيتم الانتهاء من أعمال التنفيذ في ٢٠٢٣، حيث وصلت نسبة إنجازه حوالي/ ٧٠٪، ولفت بأن المشروع يهدف إلى تخزين مياه نهر فاقي بسعة تخزينية/ ١،٨مليون م٣ لاستخدام المياه من أجل تأمين مياه الشرب لما يقارب ٤٠ ألف نسمة بغزارة تصل ل/ ٧٠ل/ثا وري الأراضي الواقعة تحت موقع السد بغزارة/ ٣٠٠ل/ثا.

وبالنسبة للمشاريع المستقبلية ذكر بأنه تم إعداد خطة مدروسة لسدة العيسوية ولكن مامن تنفيذ لها لهذا العام، وفيما يخص خطة الري لهذا الموسم الحالي فإن السيد المحافظ يشكل لجنة برئاسة مدير الزراعة وهو الذي يقرر متى تبدأ المباشرة بخطة الري.

بدوره لفت رئيس دائرة الحراج في مديرية اللاذقية المهندس جابر صقور إلى أن أي مصدر مائي يعد ذو أهمية استراتيجية لري المحاصيل الزراعية من أشجار مثمرة ومحاصيل حقلية مع الإشارة لأهميتها الحراجية في إطفاء الحرائق والحفاظ على الثروة الحراجية، وبيّن بأن سدة الزيتونة التي أشرفت مديرية زراعة اللاذقية على إنشائها بموجب منحة من منظمة الفاو وهدفها زراعي وحراجي وصلت سعتها التخزينية حوالي/ ٢٠٠ ألف م٣، وتم إنشاء خزان مائي يتفرع منه خطان لقرية الزيتونة والفجر، وتروي الأراضي البعلية في الزيتونة ومحيطها ويستفاد منها في مياه الشرب.

ومن وحدة مياه بللورة المهندس لؤي حلوم أوضح بأن بحيرة بللورة تلعب دوراً مهماً كمصدر للمياه بطاقتها التخزينية البالغة / ١٥،٥ مليون م٣ منها / ١،٥ مليون م٣ تذهب لمياه الشرب لمنطقة تشمل نطاقاً واسعاً حول البحيرة لتتم عملية تصفية وتعقيم المياه في الوحدة وضخها عبر أنابيب وشبكات معدة لهذه الغاية.

نجود سقور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار