العـــــدد 9319
الإثنـــــين 25 آذار 2019
كالماء والهواء وكالدّم في الشريان كان الرسم حاجته الأهم في الحياة وموهبته وعشقه رسم البورتريهات تصويراً بدقة متناهية الإبداع لكنها لم تكن تكفي لينتسب إلى اتحاد الفنانين التشكيليين.
هو الشاب الرّسام محمد عفيف مواليد مدينة جبلة تحدث لنا قائلاً: سأبدأ بخطوتي الجديدة وهي مشاركتي مع الفنانة (نغم محمود) بافتتاح مرسم لتعليم الطلاّب وتطوير مواهبهم وإيصالهم إلى الاحترافية وقبلها وبمساعدة صديقي (ورد فاضل) تعرفت على (علي حنوف) فشاركت مع بعض الأصدقاء في معرض جماعي بقلعة جبلة وغطته جريدة الوحدة، وشاركت أيضاً بمعرض آخر في سينما جبلة (سابقاً)، إضافة لنشر لوحاتي على مواقع التواصل الاجتماعي بمساعدة صديقتي الرسامة (نغم محمود).
وبالخطف خلفاً وإلى بداياتي فمنذ طفولتي وأنا أرسم على دفاتري المدرسية وكبرت موهبتي معي لأعشق رسم الوجوه والحيوانات بالزيتي والمائي وبدعم من عائلتي. ورافقني عشقي في خدمتي الإلزامية وبعدها تقدّمت للانتساب إلى اتحاد الفنانين التشكيليين لكنّ ردّهم كان أن رسمي تصويري دقيق ويجب أن أرسم طبيعة وآثار وبحر لأستطيع الانتساب، ورأيهم أن لدّي إمكانية في هذا المجال لكن أنا هكذا أرسم ورفضوني، متمنياً أن لا يكون هذا الشرط مانعاً لقبول الانتساب، بعدها اعتمدت على نفسي واشتغلت طلبات للناس مستفيداً من الرسومات العالمية وطريقة كل رسّام، ويستمر حلمي للوصول إلى العالمية.
لانا شعبان