الوحدة 11-4-2022
قامت بلدية جبلة بإجراءات جديدة في كراج جبلة لتحسين واقع الكراج والحد من تسرب السرافيس وتنظيمها بشكل تسهل فيه على المواطنين التنقل من جبلة إلى اللاذقية وبالعكس، مع تحسن ملحوظ على جميع الخطوط العاملة في كراج جبلة الجديد.
التقينا العديد من السائقين والمواطنين في كراج جبلة: الطالب علي حسن قال: هناك تحسن بشكل عام فقط في الذهاب من جبلة إلى اللاذقية لكن المشكلة بالعودة من اللاذقية من موقف الدراج، إذ نعاني من الازدحام وساعات الانتظار وقلة السرافيس وعدم المراقبة لها.
وقال المواطن علي اسماعيل موظف في اللاذقية: الحركة أفضل بكثير ولا ازدحام في جبلة صباحاً وهناك تنظيم من قبل عناصر البلدية لحركة السرافيس ولكن المعاناة بالعودة فقط.
المعيد محسن الخير أشار إلى المعاناة والانتظار في موقف الدراج وزحمة وقلة السرافيس وعدم وجود متابعة.
بدوره أكد أحد السائقين أن الإجراءات المتبعة من قبل بلدية جبلة ونقاط المراقبة والمتابعة للحد من تسرب السرافيس ومعاقبتها أصبح فيها عدالة بالنسبة للسائقين فالكل يعمل على الخط جبلة- اللاذقية ولا يوجد تسرب وهروب وارتباط بالمعاهد والمدارس إلا لعدد قليل لا يذكر، وبالتالي لا يوجد ازدحام أو انتظار، لكن هناك مشكلة تحديد مسارات للسرافيس للأرقام الفردية والزوجية بحيث نصفها مقسم للذهاب إلى كراج اللاذقية والنصف الآخر إلى موقف الدراج الأكثر ازدحاماً وقت الظهيرة، ونتمنى أن تكون هناك حرية للسائق في تحديد مساره واختياره للأفضل بحيث نحل مشكلة الازدحام في موقف الدراج.
من جانبه أوضح السائق أيمن شحادة العامل على خط جبلة – اللاذقية أن أول رحلة له من جبلة كانت الساعة السادسة صباحاً وبقي بانتظار دوره لمدة أربع ساعات في كراج اللاذقية، ولم يُسمح له بالعودة بدون ركاب مع العلم أننا نتمنى العودة ولو بعدد قليل من الركاب من الطريق فذلك أفضل من الانتظار، ولفت لوجود عشرات السرافيس صباحاً بحالة انتظار لا يُسمح لها بالعودة بدون ركاب، وبالمقابل كان هناك ازدحام في كراج جبلة صباحاً.
وأكد العديد من السائقين أنه لا يوجد عدالة في رحلات العودة من اللاذقية إلى جبلة بحيث تتجمع الكثير منها في كراج اللاذقية، ولا يوجد ركاب بينما في موقف الدراج أعداد المواطنين كبيرة مع الازدحام وندرة السرافيس وساعات الانتظار الطويلة للمواطنين.
بالمقابل هناك تحسن في خطوط سرافيس كراجات مشفى الضاحية وعدم انتظار للركاب، ولكن هناك معاناة وانتظار وتسرب في بعض الخطوط مثل خط الحويز، حيث قال مفيد الروحي أنه في الصباح ينتظر في القرية أكثر من ساعة للركوب بالسرفيس إلى جبلة وبالعودة كذلك انتظار لأكثر من ساعة، والحالة متكررة، وكذلك خط قرن حلية حيث أن عدد السرافيس العاملة على الخط لايكفي لتخديم القرية، الأمر كذلك في الدالية والعديد من القرى.
وأشار المواطن همام محمد ميهوب لضرورة المناوبة يوم الجمعة بعدد من السرافيس ورفدهم بالمازوت بالتنسيق مع البلديات لحل مشكلة أزمة يوم الجمعة.
نسيم صبح