الوحدة: 10-4-2022
على الرغم من ازدياد الاهتمام بما تنتجه طبيعتنا الخلابة والغنية في الآونة الأخيرة تحت ضغط الحاجة إلا أن مايستثمر مما تنتجه البراري السورية مازال في الحدود الدنيا، وذاك بسبب جهل الغالبية بقيمة ما حولنا من نباتات وأزهار، وبسبب اقتصار المحاولة على جهود شخصية لبعض سكان الريف الذين وجدوا في هذه النباتات مصدر دخل لهم.
يكفي أن يخرج أحدنا إلى أي منطقة قريبة من سكنه في هذه الأيام، وهناك سيجد أنواعاً كثيرة وبعضها فريد من الأزهار والنباتات، والاقتصار على المحميات الطبيعية التي أوجدتها الدولة لا يشكل النسبة المطلوبة للاستثمار فيها، فهناك مساحات واسعة من البراري والغابات التي بمقدورها أن تحول استثمار هذه النباتات إلى صناعة حقيقية.
ميسم زيزفون