الوحدة : 7-4-2022
انطلقت صباح يوم الأربعاء فعاليات مهرجان “صغار كبار للفنون تجمعنا” على مستوى منطقة الحفة وريفها بحضور فعاليات رسمية ومحلية إضافة إلى المعنيين في القطاع التربوي، وذلك على مدرج ثقافي الحفة، والذي تضمن عروضاً ولوحات فنية وموسيقية وفقرات رياضية قدمها تلاميذ وطلاب من مدارس مدينة الحفة وريفها.
حيث بيّن الأستاذ حسن الشعار مدير المجمع التربوي في الحفة بأن مهرجان صغار كبار يأتي ضمن فعاليات تم تنفيذها بموجب تعاميم صادرة عن وزارة التربية والتي بدأ العمل والتحضير لها من قبل/١٥٦/ مدرسة على مستوى مدينة الحفة وريفها، وذلك منذ شهر كانون الأول بثلاث مواد درسية كالموسيقا والفنون والرياضة، حيث تم من خلالها انتقاء أبرز الأعمال والنشاطات المميزة على مستوى المدارس ليتم عرضها ضمن المهرجان، وأضاف: يعد هذا المهرجان خطوة رائدة وفرصة لتنمية المواهب وصقلها في المجالات الرياضية والفنية والموسيقية، والذي يشمل كافة المراحل العمرية بدءاً من رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية، وأشار الشعار إلى أن المهرجان تضمن معرضاً للرسوم وكولاج وفقرات فنية راقصة وفقرات موسيقية وعروضاً رياضية متنوعة .
أما الأستاذ عمر طه المشرف على التربية الفنية ضمن المهرجان أكد على أن المهرجان داعم للمواهب والأفكار والبذرة الإبداعية الموجودة عند كل طفل وتسليط الضوء عليها، مضيفاً بأن الهدف من المهرجان هو رعاية المواهب وإعادة الألق لمواد التربية الفنية والرياضية والموسيقية.
ولفت إلى أنه تم انتقاء الأعمال والمواهب المميزة لدى الطلاب والتلاميذ على مستوى المنطقة للمشاركة ضمن فعاليات المعرض الذي تخلل هذا المهرجان من حيث التقنية والفكرة والابتكار وطريقة استخدام الألوان وحرفية الطفل أو الطالب، وتم اعتماد هذه الجوانب ضمن بطاقة التقييم في اختيار أهم الأعمال واللوحات الفنية المشاركة ضمن فعاليات هذا المهرجان.
بدورها الموجهة التربوية بانة عباد منسقة المهرجان لرياض الأطفال بينت بأن مهرجان صغار كبار تقييمي على مستوى منطقة الحفة وذلك بعد أن تم تنفيذ المهرجان على مستوى كل مدرسة وروضة وهذا المهرجان هو عرض للأعمال التي تم ترشيحها ليتم انتقاء ثلاثة أعمال من العروض التي تم تقديمها في كل من التربية الفنية والتربية الموسيقية والتربية الرياضية لترشيحها للمشاركة في المهرجان الختامي على مستوى محافظة اللاذقية، وأضافت بأن هذا المهرجان يهدف إلى رعاية المواهب وإبراز حركة الفنون وأهميتها في تطور المجتمع وبناء الشخصية المتكاملة للطفل، ودفع المعلمات للاهتمام بهذه المواد والالتزام بالمناهج المتطورة وإعطائها وفق أسس ومنهجية محددة ليتم بعدها نخب الأعمال المميزة والحكم عليها من خلال مخرجات التعلم.
أما هنادي يوسف الموجهة الاختصاصية لمادة التربية الفنية لفتت إلى أنه تم توخي الحذر والدقة في اختيار أميز الأعمال الفنية في ظل وجود كم هائل من هذه الأعمال بما يراعي المراحل العمرية ومستوى العمل والموضوع المطلوب وأيضاً القيم الفنية المطلوبة مثل الأحجام، الأبعاد، الألوان، التقنية، الفكرة.
من جهته بسام زرواند رئيس دائرة التربية الرياضية في مديرية التربية أوضح أنه تم إنجاز هذا المهرجان على مراحل من خلال المدارس منها مرحلة التصفية والتقييم ﻷبرز المشاركات والعروض الفنية والرياضية بالإضافة إلى موضوع فني خاص بالمستوى البدني على مستوى المنطقة، مضيفاً بأن هذا المهرجان يعد خطوة لتسليط الضوء على الإبداعات والمواهب والابتكارات الموجودة وإبرازها من خلال هذا المهرجان.
داليا حسن