الوحدة 5-4-2022
استمرت نشاطات معرض “عشتار تبدع” لليوم الثاني وتضمنت فعالياته وقفة مع الشعر وتلاها عزف على العود لزينب إبراهيم، وعلى الإيقاع لليندا إبراهيم بالإضافة لمشاركة فرقة عشتار بحفل موسيقي لاقى استحسان الجمهور، وفي لقائنا مع بعض الشعراء المشاركين قالت الشاعرة نعمى سليمان: مشاركتي في “عشتار تبدع” هي إضافة دائمة لي، فأنا معهم منذ انطلاقة المهرجان في دورته الأولى لأنني أؤمن بأن عشتار هي الأنثى الخلاقة، باعثة الحياة، تتجدد معها دروب الأمل، تشرق بها البلدان، عشتار هي روح وثابة في كل أنثى تجيد العطاء والبعث، وأضافت الفنون هي مفتاح لحضارة الشعوب، والتقدم الفكري ينعكس مع مدى الاهتمام بالفنون عامة فهي سبيل للتقدم والانفتاح ورسم معالم للعقل بطريقة إبداعية، والشعر رسم من نوع آخر فهو مكمل للمعارض ومكمل للموسيقا، هذه الفعالية تؤكد بأن المدينة البحرية بانياس مدينة معطاءة تحب فعل الحياة وتجيد الحب الموسوم بكل عمل موجود في المعرض، في الختام لابدّ من توجيه الشكر لقصر الثقافة لأنه راع للجمال وراع لمسيرة الفنون.
وبدورها لميس بلال قالت شاركت: بقصائد بعنوان دمشقية، تجديف، خطوات التيه ،وهي قصائد تفعيلة خاطبت فيها أكثر من مستوى كعادتي أضمن معنى بعيد يشير إلى أسطورة أو فكرة أؤمن بها إضافة الى الصور والأساليب البلاغية التي تسعد المستمع في قالب موسيقي رشيق، وأضافت: هذه المعارض مهمة جداً لنشر الثقافة وتوطينها والتعريف بالمثقفين الحقيقيين وتوسيع جمهورهم وشد الأهالي لزيارة المراكز الثقافية.
كذلك قالت مرام عباس: بما أننا في حضرة عشتار. فالقصائد جاءت من وحيها لتؤكد على التجدد والخصوبة والحب وأهمية المرأة شاركت بقصائد تعكس عمق التشتت الإنساني والاضطراب الذي نعانيه في حياتنا اليومية، هي قصائد مراهقة بطبعها، عنيفة حيناً وهادئة حيناً ومتعبة حيناً أخرى، مراهقة كمشاعرنا وأفكارنا مُرهقة حين تلومنا ومراهقة حين تسعدنا، وهي بعنوان أيلول، عيناكِ جميلة، لماذا وأنا لايشبهني أحد، بالإضافة للعديد من الخواطر 5 خواطر قصيرة وهذه القصائد والخواطر وغيرها جزء من كتاب سيصدر قريباً بعنوان خواطر مراهقة.
أخيراً قال لينة الفران شاركت اليوم بقصيدة نثريّة تحتَ عنوان (يجيب قلبي) تحدثت فيها عن سؤال تكرر طرحه أمامي حول الشخص الذي يشكل غيابه اختلالاً في سلم القلب الموسيقي، و أضافت إقامة مثل هذه المعارض ضروري في مدينتنا، فهي تتناسب مع الجميع لتنوع النشاطات التي تقدم فيها، ولن أنسى أن أشكر جميعَ القائمين عليها.
رنا ياسين غانم