الوحدة: 28-3-2022
بداية التفاؤل على الصعيد الاقتصادي، هذا مانستطيع قوله بعد زيارة القيادة السورية متمثلة بمقام الرئاسة الرفيع (السيد الرئيس بشار الأسد والوفد المرافق) إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لأن هذه الزيارة – لما لها من أهمية – ستحدث ثغرة في جدار ” قيصر” وغيره من عقوبات “العم سام”.
وبكل تأكيد ستفتح هذه الزيارة باب التعاون الاقتصادي بين البلدين لا سيما وأن الإمارات من روّاد الاستثمار في عديد من المجالات ومنها مجال الطاقات البديلة ولديها خبرة واسعة في هذا الحقل بالإضافة إلى جوانب عديدة كإعادة الإعمار والسياحة والتجارة والصناعة.
نرجو أن تشجع زيارة القيادة السورية لدولة الإمارات المستثمرين الإماراتيين على دخول السوق السورية من أبوابها الواسعة، ونرجو أيضاً أن تكون إجراءات دخول هؤلاء المستثمرين إلى أسواقنا ميسرة وخاصة وأنّ الإمارات قوة اقتصادية كبرى ومهمة ليس على صعيد المنطقة العربية وحسب وإنما على صعيد العالم؛ فشركة “موانئ دبي” -على سبيل المثال لا الحصر- تستثمر بموانئ ” كبرى” في دولٍ ” كبرى” من هذا العالم، وإضافة قوة اقتصادية هامة كاقتصاد الإمارات إلى اقتصادنا سيكون وبكل تأكيد عامل تحسن كبير في الاقتصاد الوطني على جميع الصعد، سيما وأن اقتصادنا اليوم يحتاج إلى الارتباط بقوة اقتصادية لها وزنها على الصعيد الدولي ليتمكن من النهوض وردم الهوة التي أفرزتها سنوات الحرب الظالمة على بلدنا العزيز.
عروة عواد