الوحدة : 10-3-2022
كل صيدلية تحدد أسعار الدواء كما يحلو لها دون حسيب أو رقيب، أسعار تكوي المواطن بالوقت الذي هو بأمس الحاجة للدواء وسط الظروف الحالية والأمراض المنتشرة، والطامة الكبرى هي الارتفاعات المتتالية على أسعار الدواء حيث تضاعف سعر بعض الأنواع 300 بالمئة. ولم يستبعد نقيب الصيادلة في اللاذقية الدكتور محمود شبار مزيداً من الارتفاعات على أنواع محددة من الأدوية، ووصف الأسعار الحالية بأنها مستقرة، ونوه أن الارتفاعات السعرية طالت أصنافاً بعينها. ويبقى السؤال إلى متى هذه الارتفاعات تلاحق المواطن؟ وتفرض نفسها بقوة الحاجة والألم. سعيد مرعي موظف متقاعد من إحدى شركات الأدوية يقول : الكلمة الفصل لارتفاع أسعار الدواء هي لحساب تكاليف الإنتاج الحقيقية وليس الحل بوقف إنتاج بعض الأصناف وزيادة معاناة المرضى؛ ويضيف لو كانت شركات إنتاج الدواء خاسرة كما تدعي، لماذا يستمر الطلب لترخيص شركات إنتاج، كما أن المصرف المركزي يقوم بتمويل مستوردات المعامل الدوائية و تقدم الدولة حوامل الطاقة بأسعار مدعومة، ولفت إلى وجود إجراءات كثيرة يمكن اتخاذها من قبل الحكومة بالاتفاق مع المعامل لاستمرار الإنتاج من دون زيادة الأعباء على المواطن. وترى الصدلانية معزز زيتون : أن أهم نقطة في مسألة الدواء هي احتكاره من قبل شخص وظيفته أنه وكيل يأخذ الإنتاج، ويحتكر الأصناف ولايتم تزويد الصيدليات بأهم المنتجات وبالأخص السيتامول الذي تنتجه الشركة العربية الطبية تاميكو.
هلال لالا