الوحدة : 10-3-2022
هل يعقل أن حليب الأطفال بات ضمن قائمة الرفاهيات ويضطر الأهل للتقنين منه؟ هل يمكن أن نغش أطفالنا بوجبتهم بسبب غلاء الحليب؟ أسئلة طرحناها على بعض الأهالي فكانت الإجابات الآتية الصيدلانية عبير الحسن قالت ارتفاع الأسعار لم يؤثر على المبيع فهناك بعض الأهالي يصرون على نوع معين على الرغم من ارتفاع أسعاره، وبالمقابل هناك أشخاص استبدلوه بنوع أرخص بسبب أحوالهم المادية حيث ارتفعت أسعار الحليب لمرتين خلال ستة أشهر، فحالياً أسعار الحليب للعلبة الواحدة 17000ل.س بعد أن كان 12000 ليرة، و نوع ب 14000 ل.س ،وآخر 17400 ليرة ، و فيما يخص أغذية الأطفال الأخرى كالحليب المخصص لعمر السنة 400 غرام تقريباً 20ألف ليرة ، والكيلو ب40ألف ليرة، أما الحليب المجفف العادي فسعر الكيلو 28 ألف ليرة، ونوهت أن آخر غلاء كان منذ عدة أيام فقط. وفي لقائنا مع بعض الأهالي قالت رزان سليمان بسبب حملي بتوأم ثلاثي قمنا بسحب قرض لمدة خمس سنوات بالإضافة لمساعدة من الأهل واشترينا بالمبلغ كاملاً الحليب لعدة أعمار بالإضافة للحفاضات التي تناسب أوزان مختلفة ولن ننسى المعاناة الكبرى في تأمين الحليب فمعظم الصيدليات تبيع علبة حليب واحدة فاضطررنا للبحث في عدد كبير من الصيدليات. فيما تقول مها بلال: بعد غلاء أسعار حليب الأطفال حاولت شراء نوع أرخص ولكن لم يتقبله ابني فعدت لشراء النوع الغالي ولكني اضطررت لتمديده بالماء لأن وضعي المادي لايسمح لي بشراء علبة كل ثلاثة أيام، أما الحفاضات فبسبب الغلاء الكبير في هذه الفترة لجأت لبعض المحال التي تبيع دون تغليف و بسعر أرخص. صاحب أحد محلات الجملة قال: شهدت الحفاضات غلاء كبيراً اليوم، هناك نوع سعره عليّ كبائع 10500 ليرة كنا نبيعه منذ شهر 7500 ليرة، ونوع آخر سعره 16000ليرة بالطبع مهما زاد سعر الحفاضات لن نتأثر نحن كتجار لأن الأهل مجبرون على شرائه وقد يلجؤون لأصناف أخرى أقل سعراً.
رنا ياسين غانم