الوحدة: 31-1-2022
قيّض لمنشأة دواجن فديو أن تحيا في وقت تمنح تأشيرات الموت لشركات ومنشآت عدّة من داخل غرف العناية المشددة.
بُعد الأفق ملكة لا يمتلكها إلا ذوو الشأن والتدبير حسب السوق تسوق،(أيّامك يالدواجن) تعتبر المنشأة نفسها لاعباً فاعلاً في السوق وينسب للقائمين عليهم قولهم إن للمنشأة دور إيجابي في إحداث توازن في السوق فكامل إنتاجها سوّق لمؤسسات القطاع العام وعبر صالات المنشأة والسورية للتجارة بسعر أقل من السعر التأشيري بحوالي 5% وحسب توجيهات الوزارة فإن ما يطرح من بيض المائدة بمختلف درجاته في صالات المنشأة مدروس السعر وذلك للحد من أعباء المستهلك بسبب ضعف القدرة الشرائية.
وقد استطاعت المنشأة أن تحقق نسب المعدلات الفنية الأعلى لخطّي البيّاض والفروج 19 مليوناً ونصف مليون بيضة مائدة إنتاج يشار له بالبنان بنسبة تنفيذ 112% يوازيها 128 طناً فروج لحم بنسبة لا تقل عن 256%.
وتتحدث المنشأة عن 4 مليارات و 200 مليون ليرة سورية إيرادات ويلمع نجمها في وقت يفتقد به البدر ويخرج به الكثير من المربين من العملية الإنتاجية بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج على رأسها المواد العلمية والأدوية واللقاحات.
فقد تجاوز سعر الذرة الصفراء 1600 ليرة سورية وكسبة الصويا 2600 ليرة سورية وكلغ علف الفروج الجاهز 2500 ليرة سورية.
ومع هذا يوجد في المنشأة 94000 فرخة بيّاضة بإنتاج يومي 67000 بيضة مائدة تتجاوز كلفة البيضة الواحدة 325 ليرة سورية وكغ الفروج اللحم أكثر من 7000 ليرة سورية.
المنشأة لم تجترح المعجزات كان من الممكن أن تصطف على دور المنشآت المنسقة الخاسرة وليس الجديّة وأن توضع العراقيل في طريقها تفقدها الاستمرارية بجرة قلم هي نفسها التي منحتها الحياة لتصل إلى التباهي بملياراتها الأربعة وقس على ذلك جميع منشآتنا ليبرز السؤال الأهم: كيف تدار عجلة الاقتصاد؟ يعطي الدعم لشركة ويسحب البساط من تحت أخرى، دهلزة المعايير توقع في المحاذير محاذير الخزينة التي لا يسندها بعد الضرائب إلا القطاع العام!
خديجة معلا