الوحدة 30-1-2022
صدر الجزء الأول من الديوان السوري المفتوح عام ٢٠١٦ فيه حوالي ٧٠٠ مشاركة تقريباً، طبع ووزع داخلياً وخارجياً، وصدر الجزء الثاني عام ٢٠٢١ يحتوي على ٢٠ مشاركة أدبية من كافة أنحاء العالم والوطن العربي.
حسن إبراهيم سمعون المؤسس والمشرف العام على هذا الديوان تحدث للوحدة عن محتوى وأهداف هذا الديوان:
الديوان السوري المفتوح ربما هو العمل الأدبي الوحيد بمفرداته كتشكيل وبناء فلقد كتب فيه حوالي ٧٠٠ أديب وأديبة (في الجزءين الأول والثاني من مختلف الجنسيات في خمسة أجناس أدبية مختلفة حول موضوع واحد وفكرة واحدة: سورية وصمودها وبطولاتها) وبرؤية جمعية واحدة في فترة زمنية واحدة غير مستقرة ولا تشكل الظرف المثالي للإبداع والكتابة.. هو ظاهرة وتظاهرة فريدة.
وأضاف: للديوان السوري المفتوح قيمتان، قيمة حدية وقيمة مضافة، فأما الحدية فهي أنه يستطيع بشكل متسلسل من الأجزاء وسيرفد المكتبة السورية والعربية وربما العالمية بعمل أدبي جديد، وأما القيمة المضافة فهو حالة التوثيق التي يتميز بها الديوان عن غيره، فهو يشكل تظاهرة ثقافية وأن الحشد الأدبي من السيدات والسادة الأدباء على مساحة الوطن العربي عموماً، وبالمشهد الثقافي السوري خصوصاً، فهذه الأقلام التي تعد بالمئات ما بين أعضاء الهيئة المشرفة والمشاركين الذين تعاهدوا على النضال بسلاح الكلمة والدفاع عن سورية وعن هويتها ودورها التاريخي والحضاري وتمسكها بنهج المقاومة والقضية الفلسطينية التي كانت وستبقى القضية المركزية حتى يعود الحق لأصحابه.
أيضاً، من القيم المضافة للديوان السوري بلورت رؤية جمعية في زمن ضبابي صعب واستثمارنا الإيجابي والبناء لهذا الفضاء المفخخ بالتقنيات التكنولوجية من وسائل اتصال وتواصل اجتماعي وغيرها واستغلالها لصالح الدفاع عن سورية ضد هذه الحرب المجنونة والقذرة التي تشن عليها ودورها على مر العصور في تاريخها المشرف.
أميرة منصور