الوحدة : 23-1-2022
نشهد بعد هذه السنوات من الحرب عدداً كبيراً من الفتيات دون زواج، ونستعد لمرحلة جديدة تطرق الحياة الاجتماعية وهي عزوف الشباب عن الزواج نتيجة الغلاء الفاحش، وأرامل في مقتبل العمر، ويتامى تربوا في غياب الأب أو الأم أو الاثنين معاً…
استطلعت الوحدة رأي الكثير من الفتيات والنساء عن رأيهن بالزواج الثاني…
– وداد، امرأة أربعينية غير متزوجة، تقول: لا أقبل أن أسرق رجلاً من عائلته مهما كان السبب ولو كانت زوجته متوفية.. لا أحد يملئ مكان الأم.
– سعدى زوجة ثانية لرجل له أربعة أولاد تقول إنها لم تندم على زواجها، وهي سعيدة بحياتها، وتلقى الاهتمام والرعاية من زوجها، وتضيف: الشرع حلل للرجل أربعة ولا مانع أن يتزوج بالثالثة والرابعة إن كان هنالك سقف يحمينا.
– سيدرا، فتاة ثلاثينية تقول: كل زواج له أسبابه، وأنا إن وجدت رجلاً مناسباً أقبل بأن أكون زوجة ثانية شريطة ان أقتنع بسبب زواجه الثاني، وأفضّل الزواج من العزوبية، ربما الله يكرمني بطفل يملئ علي حياتي.
– المحامية رغد تقول: أنا متزوجة ولدي أطفال لا أقبل أن أكون زوجة ثانية ولا أن يتزوج زوجي بأخرى، وليس له أي مبرر مهما كانت الظروف، وتتابع: أي رجل متزوج بالثانية، وامرأته على قيد الحياة هو إنسان أناني.
المهندسة ناهدة: ليس عندي استعداد أن تشاركني بزوجي امرأة ثانية ولا أسمح لنفسي بأن أكون زوجة ثانية لأنها (خرابة بيوت) وتضيف: أساساً لا يوجد رجل قادر على العدل بين زوجتيه وسوف يتبع هواه ومشاعره.
– بردة تقول: لا أحب أن أبني سعادتي على حساب تعاسة شخص آخر.
– الدكتورة أمل: أنا عشت التجربة، وكانت قاسية جداً، لا يمكن وصفها، تزوج زوجي بامرأة أخرى، وبعد عدة سنوات اكتشف أنها نزوة، وعاد إلى بيته وأطفاله ولكن لم يعد إلى روحي.
– غنوة: أنا زوجة ثانية، وقبلت بالزواج لأن حياته جحيم، واحتراماً لأولاده لم يطلقها، في كثير من الأوقات هو مظلوم..
– شذا ونزيهة وعبير وياسمين وصفاء ووفاء وريما رفضن بشدة قبولهن بالزوجة الثانية.
ربى مقصود