الوحدة : 23-1-2022
تأسس عام 2010، كلفته وصلت إلى 490 مليون ليرة آنذاك، يتبع للمديرية العامة للمناطق الحرة.
تدحرج كالكرة في مسمياته، إذ خلال السنوات الأولى من ولادته كان يعرف بمبنى المكاتب الاستثمارية، وفي مرحلة المراهقة طرح للاستثمار كفندق سياحي، وفي كلا الحالتين بقي محكم الإغلاق ولم يحالفه الحظ بأي شكل من الأشكال ليكون رديفاً اقتصادياً مهماً في محافظة اللاذقية، وبالتالي لخزينة الدولة، ولا أحد يعلم كيف ستكون شيخوخته المبكرة في ظل ضعف الاستثمار والإهمال.
أغلب سكان اللاذقية لا يعلمون اسمه ولكن شكله حفر في أذهانهم كمعلم ودليل على الطرقات كما هو واضح بالصورة، فأين تجلى الخطأ في هذا المشروع الذي تجمد منذ 12عاماً بدون أي مدخول، وبدأت ملامحه الخارجية وحتى الداخلية بالتغير في ظروف جوية ساحلية خاصة مما يزيد من الأعباء المالية في الإصلاح والترميم؟
فكم حظك متعثر لأنك وليد التخبط والإهمال والإشكالات!
تغريد زيود