الوحدة:17-1-2022
لكل حلم بداية وأحلام الشابة غيداء علي خزيم المتواضعة لازالت في بداياتها عسى أن تكون النهايات مفرحة لها، فقد حرمتها الظروف من التعلم في المدرسة ولكنها سعت جاهدة لتعلم القراءة والكتابة في المنزل، واكتشفت لديها موهبة حياكة الصوف والشك، فصنعت قطعاً جميلة من الخرز والخيطان ثم طورت موهبتها فتعلمت من الإنترنت طرق صناعة كل أشكال الملابس والكروشه، وصنعت عدة قطع للمقربين والأصدقاء وشاركت بالعديد من المعارض مع جمعية المقعدين وأصدقائهم ليكون حلمها الكبير أن تعرفها الناس وترغب بشراء أعمالها رغم بساطة إمكانياتها وللحلم تتمة.
رهام حبيب