الوحدة: 9-1-2022
في ظل ارتفاع أسعار الملابس وضعف القدرة الشرائية بات ما يعرض في واجهات المحلات للفرجة والتندّر بعبارة (ممنوع الاقتراب والتصوير)، حيث أكدت السيدة أم نبال بأنها قررّت شراء جاكيت فوجدت أن سعره ٧٠ ألف ليرة سورية وراتبها ٨٠ ألف ليرة، لذلك اضطرت هذا العام أن تشتري لابنتها فقط قطعتي ملابس من السوق الشعبية ب١٨ ألف ليرة سورية ولزوجها بنطالاً بنوعية وصفتها بغير الجيدة وبسعر ٢٥ ألف ليرة وبالتقسيط، أماهي فكانت آخر قطعة اشترتها منذ ثلاث سنوات.
ولاء أم لثلاثة أطفال تقول: عندما نفكّر في شراء قطعة ملابس لابد أن نضطر لسحب قرض أو سلفة أو إن كان لم يزل في حوزتنا قطعة ذهب مخبأة ليوم أسود نبيعها لنكسي أولادنا ببدل واحد فقط لا غير، منوهة وفي كثير من الأحيان من البالة، وتبيّن بأنها منذ ثلاث سنوات اشترت بنطالاً بسعر٩ آلاف ليرة مع بلوزة بأربعة آلاف ولحينه لم يسعفها الحظ بغير ذلك مكتفية بما لديها من سنوات خلت.
نجود سقور