الوحدة: 9-1-2022
تبقى الثياب البالية التي أكل عليها الزمان نعمة من الله، لطالما تستر الجسد، وضيق ذات اليد يمنع الكثير من الناس من تجديد ثيابهم، حتى غدت محلات الألبسة شبه خاوية.
محمد صقور قال: أنا أعمل سائقاً على (تكسي) لا أملكها والمال الذي أحصل عليه لا يسمح لي ولا لأسرتي من تجديد الملبس، فأجسادنا تكتسي من الثياب المستعملة التي يقدمها لنا أصحاب النخوة، ولا أعرف بالتحديد متى عمر (البنطال) الذي ابتعته آخر مرة.
شادي جنزير: أعمل عامل نظافة في إحدى الشركات الخاصة لقد اشتريت قبل ٨ سنوات بدلة عرسي وحتى الآن ألبس هذه البدلة في كل مناسبة تتطلب ذلك، الحمد لله على جود أصحاب الكرم، فهم يقدمون ثياباً لي ولأسرتي.
كنان درويش