الوحدة: 9-1-2022
الغلاء الذي طال كل المواد لم يوفر الملابس وجعلها حلماً نتمنى أن يتحقق، وأجبر الغالبية على شراء الأشياء الضرورية جداً فقط والاستعانة بالملابس التي قد سبق ونسقناها أو اللجوء إلى ملابس البالة، تقول دعاء: للأسف بسبب غلاء الأسعار اضطررنا لأخذ قرض لنستطيع شراء ملابس ( بيجامات) لأطفالي وكونهم صغار اكتفيت بالبيجامات و ألغيت ملابس المشوار ومع أن جودتها عادية إلا أن سعرها كان ٢٠ ألف ليرة سورية وهذا الكلام منذ شهر ونصف تقريباً.
وتقول منى بلال: للأسف نسينا موضوع الملابس الجديدة، ولكن آخر ما اشتريته جوارب لأولادي منذ شهرين وكان سعر نصف الدزينة ٦٠٠٠ ليرة.
أخيراً تقول رنيم عباس لم نعد ننظر للملابس الجديدة لأنها باتت حلماً بل لجأنا للبالة مع العلم أن أسعارها أيضاً كاوية فأنا اشتريت الأسبوع الماضي كنزة ب١٦ ألف ليرة وجاكيت ب ٣٥ ألف ليرة.
رنا ياسين غانم