الهجرة آخر باب نقرعه بعد إغلاق أبواب الرزق والاستقرار

الوحدة : 7-1-2022

لا تكاد  تخلو شاشات التلفزة وإعلامها العالمي من خبر هجرة السوريين، وما يرافقها من موت بغرق، أو ما شابه ذلك.

وعمت الهجرة كل  البلاد التي تخوض حرباً ومعارك منذ سنين، وصار الوضع ضيقاً، ويصعب أكثر وأكثر، حتى أصبح الوضع المعيشي بات ثقيلاً جداً على كاهل الناس، وبدأ الخوف من المجهول بدافع لقمة العيش، لتصبح الهجرة واقعاً يتمناه أكثر الناس ليحققوا مبتغاهم وآمالهم التي تحطمت واندثرت بذلك الحصار.

التقت الوحدة مع الطبيب سامر محمد من الأطباء المقيمين في إحدى المشافي سألناه عن سبب تفكيره بمغادرة البلاد فكان رده: السبب الأول والأخير الحالة الاقتصادية المزرية والتعب ليل نهار على راتب لا يحمي من جوع، أما السبب الآخر اختصار الوقت لتأمين عيادة وبيت بوقت قصير لأن لو بقي الطبيب سنوات وسنوات لن يستطيع تأمين ذلك.

كما التقت الوحدة مع  المهندس أحمد سليمان الذي يرغب بالخروج من سورية إلى أي بلد مهما كلفه الثمن ومهما كان العمل هناك وذلك للأسباب الآتية: الأهم العامل الاقتصادي فهناك طموح كامن في نفوس الشباب وليحقق ذاك الطموح ما عليه إلا السفر.

والتقينا مع الشاب فادي عيسى: قال أعمل  بكد وتعب لساعات طويلة في محل بيع سندويش فالوضع ومتطلبات المحل مكلفة جداً والناس غير مقبلة كسابق عهدها على المحل هذا يدفعني للسفر إلى استراليا لتحسين الحالة المادية وتأمين فرصة الزواج.

بتول سلامة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار