الوحدة 1-1-2022
طموحات وأمنيات رسمناها في أذهاننا ربما تتحقق في العام القادم ، وربما تبقى على قائمة الانتظار .
تلك الطموحات لا تتجاوز أبسط مقومات الحياة التي نحتاجها في حياتنا المعيشية .
تعددت وتنوعت الآراء خلال استطلاعنا لمعرفة رؤية المواطنين وتطلعاتهم للعام المقبل.. هل هي تفاؤل وأمل أم خيبة وتشاؤم ؟ هل تتحسن الأوضاع الاقتصادية ، أم ستبقى على حالها ؟
أبو مجد يقول فقدنا مظاهر البهجة والفرح فالحرب ألقت ظلالها على بلدنا ،وحرمتنا من أبسط الأمور ، مانحتاج إليه العيش حياة كريمة .
بصراحة لست متفائلاّ ،فالأسعار تطير بدون أجنحة وتشتعل أكثر فأكثر دون أي حسيب أو رقيب ،ولا يوجد أي توازن منطقي بين الدخل ومتطلبات الحياة ،حتى تلك السهرات التي نتوق إليها فقدنا بريقها ، فقد اقتصرنا على القليل القليل .
في حين رنيم مهنا تؤكد أن الأمل سيبقى مزروعاً بداخلنا رغم كل الصعاب وتقول أنها متفائلة بغد مشرق يحمل بين طياته أياماً جميلة ، و مابعد الضيق إلا الفرج وانشالله سيكون قريباً مع بداية العام الجديد، لنطوي صفحة الماضي المليئة بالأحزان والمتاعب ويزول الألم ، ليحل ويعم السلام والأمان ،آملين الخير .
بينما أم حمزة تسرد والحزن يبدو على ملامحها مع انتهاء عام وقدوم عام آخر،نأمل أن تعود حياتنا كما كانت سابقاً ،وإيجاد الحلول للواقع السيء الذي ليس على مايرام ،وكما يبدو الوضع غير مبشر .
إلا أننا نتمنى عودة البهجة والفرح والأمن والأمان إلى رحاب الوطن ،لننعم بالراحة وتأمين لقمة العيش لأطفالنا، وحاجياتنا الضرورية والأساسية .
مريم صالحة