الوحدة 1-1-2022
ودعنا عاماً مليئاً بالأحزان والمتاعب والكوارث والأمراض، مع أمنياتنا أن يشرق عام جديد يكون نهاية لحقبة زمنية عاشت الأزمة بأدق تفاصيلها وواقعها، وحملت الألم والغصة التي باتت هي المسيطرة على المشهد العام لبلدنا، فمع ازدياد أمنيات العام الجديد تختلف الآراء والتطلعات لتقيمه، فالمتفائل منهم والمتشائم يسير بأمنياته مهما كانت بسيطة بتوجس كبير تحمل معها الكثير من علامات وإشارات الاستفهام لما تتنبؤه السنة الجديدة من تطورات مختلفة على المستوى الاقتصادي والمعيشي الذي يعتبر الأهم لشريحة كبيرة من المجتمع، فالكثير من دول العالم تودع عاماً ميلادياً وتستقبل عاماً جديداً بالتفاؤل والسرور، إلا أن المواطن في بلدنا أفراحه ممزوجة بالترقبات الغامضة وسط ظلمة الكهرباء ولهيب الأسعار التي قصمت ظهر البعير، فمنهم من يريد الكهرباء ومنهم من يريد الماء ومنهم من يتمنى السلام وإطعام أطفاله. حاولنا تسليط الضوء من خلال تطلعات شرائح مختلفة عن توقعاتهم للعام الجديد فكانت لنا الردود التالية في ملفنا اليوم.
بثينة منى