الوحدة 1-1-2022
على أمل أن يحمل العام القادم بين طياته الخير والأمل بحياة معيشية واجتماعية أفضل توجهنا بالسؤال التالي إلى عدد من المواطنين كيف ينظر المواطن إلى العام الجديد…؟؟ يرى الشاب رامي البالغ من العمر ٤٥ عاماً أن العام القادم لن يكون أفضل من سابقه وخصوصاً على الصعيد الاقتصادي،حيث سيزداد الواقع المعيشي سوءاً في ظل غياب التخطيط والدعم الحكومي بحسب رأيه وكونه مزارعاً يرى بأن الأمل بانفراج يخص تسويق الحمضيات أصبح شبه معدوم الأمر الذي يرتب معاناة سوف تستمر حتى يشاء الله. أما راما البالغة من العمر ٢٩عاماً تنظر بعين التفاؤل إلى العام القادم قائلة: أن الأمل هو بصيص النور الذي أؤمن بوجوده في تحسين الواقع الذي فرض علينا في هذا البلد الحزين . في حين ينظر الشاب أحمد ٢٢ عاماً بنظرة سوداوية قائلاً العام القادم لن يكون أفضل من سابقه بل على العكس تماماً يرى أنه سيكون امتداداً للعام المنصرم بمختلف تفاصيله السيئة وعلى كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وأهمها لقمة العيش والكهرباء . تتفاوت وجهات النظر بين متشائم وأخر متفائل بعام جديد وتحسن في الواقع المعاش، وعلى أمل أن تتوهج الشموع وتقبل التضرعات، نأمل أن يحمل العام الجديد بين طياته الدفء والنور والأمان لوطن نهشت الذئاب جسده .
هنادي عيسى