الوحدة 1-1-2022
مضى عام ٢٠٢١ وحمل معه الكثير من القلة في كل مفاصل الحياة، طالت لقمة العيش التي أصبح من الصعب تأمينها، وقد نحمل العام كل ما حصل لعلنا نعول على العام القادم ان يكون أفضل حالاً من الذي مضى. الوحدة التقت بعض المواطنين للتعبير عن أحلامهم وآمالهم للعام القادم ٠ الأمل في قلوبنا : السيدة كفى كنعان نحن على أبواب عام جديد سنودع عاماً مضى، عشنا فيه كل أشكال وأنواع الحياة من حزن وألم وفرح، ولكن نقول للعام القادم مرحباً بك، نحن نعيش ظروفاً صعبة قاسية وخيبات أمل رافقتنا لسنوات طويلة، نتمنى أن يكون عاماً مليئاً بالفرح، لنزرعه في قلوب أبنائنا حتى يكونوا بخير، وكلنا أمل بأن القادم أجمل وسيتغير الحال٠ لا أمل : عمار روميه أنا لا أملك أي أمل في العام القادم لأن المعطيات الحالية لا تبشر بالخير على كافة الأصعدة وخاصة الظروف المعيشية التي وصلت إلى حد غير مقبول وقد نكون محكومون بالأمل عله يحمل الخير ٠ الحلم يبقى حلم إبراهيم حسن: سقف الطموح والأمنيات يستمر بالتداعي السريع، نعيش ظروفاً قاسية سرقت طموحنا نحن فئة الشباب ففي العام الماضي تمنيت أن أحظى بوظيفة، والعام الذي سبقه تمنيت شراء منزل، حالياً أفكر برسالة الخبز والبنزين، وقلقي مرتبط بأن لا يكون العام القادم كالذي سبقه، وأسئلة كثيرة تجوب فكري هل سيكون العام القادم أفضل ؟ ليال منصور :حمل العام الفائت وما سبقه من أعوام الكثير من المتاعب المعيشية حيث أصبح الواحد منا يصل ليله بنهاره فقط لتأمين لقمة عيشه اليومية، ولكن متفائلة بالعام القادم لعل التفاؤل يجلب الخير حسب أقوال علماء النفس ٠ لاشيء يدعو للتفاؤل : أسامة الأطرش لست متفائلٱ بالعام القادم على الإطلاق لأن المعطيات والمؤشرات الحالية لا تدعو للتفاؤل، مررنا بسنوات عجاف والدائرة تضيق على مستوى الحياة المعيشية نأمل ونتمنى أن تزول هذه الغيمة وأن يكون الفرج قريباً.
أميرة منصور