الوحدة 1-1-2022
على مشارف التكات الأخيرة لهذا العام ينتظر العالم اجتماع عقارب الساعة حيث منصة التوقيت رقم ١٢ و الفاصلة النهائية للعام الحالي التي ستنقلنا تلقائياً لعام جديد. سحابات أحداث وأخبار مختلفة عاشها العالم بأسره خلال هذا العام منها السار وأغلبها المؤلم، ولكن ماذا عن تطلعات المواطن السوري وأمنياته التي تحقق بعضها وكثير منها لم يتحقق فهل سيحظى بها مع إطلالة عام ٢٠٢٢؟ استطلاعات مختلفة أجريناها مع عدد من المواطنين حول هذا الموضوع وكانت الردود على الشكل التالي: هديل موظفة في مديرية تربية اللاذقية قالت : رغم الأوضاع المعيشية القاسية التي مرت على الشعب السوري خلال هذا العام بالتحديد وخاصة فيما يتعلق بغلاء المعيشة نتيجة العقوبات الاقتصادية الجائرة التي فرضت عليه اتباع برامج تقنين يومية لجميع متطلبات الحياة إلا أن الأمل مازال حاضراً لدي، كما هو الحال عند أغلب أبناء الشعب السوري بتحسن الأوضاع بشكل عام وتعافي بلدنا الحبيب سورية من جميع الأزمات مهما تفاقمت وتعددت مضيفة: أتمنى من الله أن يحمل العام القادم معه كل معالم الخير والأمان والاطمئنان المعيشي للجميع . من جانبها وزيرة وهي خريجة معهد إدارة أعمال منذ عام ٢٠١٩ لكنها لم تحظ بفرصة عمل على حد قولها حتى اللحظة تتمنى الحصول على فرصة عمل مناسبة مع قدوم العام الجديد قائلة: إن الوضع المعيشي والخدمي الذي مر علينا خلال هذا العام لم يكن سهلاً سواء من حيث ارتفاع الأسعار بشكل خيالي أو المعاناة اليومية التي أصبحت روتينية بتأمين متطلبات المعيشة وخاصة الخدمية سواء كهرباء أو غاز أو وقود تدفئة منزلية أو مواصلات و غيره، أمور كثيرة أتعبتنا ولم تترك لدينا إلا القلة القليلة من التفاؤل، ورغم ذلك أتمنى أن يكون عام ٢٠٢٢ خيراً تكمن بين طياته مفاجات سارة على كافة الأصعدة و في جميع مجالات الحياة. زهير حسن موظف في مديرية الزراعة ضمن محافظة اللاذقية بين لنا قائلاً : الثقة والأمل بالله أولاً وبمحبة سورية وأرضها وقائدها ثانياً، أنا على يقين أن الآتي أفضل وكما اجتزنا أصعب المراحل التي مرت بها سورية الغالية سنتجاوز وبفضل إرادتنا جميع الصعوبات وأنا على يقين أن يكون العام المقبل جيداً وأفضل بكثير من السنوات السابقة.
جراح عدره