الوحدة 1-1-2022
في استطلاع رأي ل (الوحدة) حول نظرة السوريين الانطباعية المختلفة للعام الجديد ٢٠٢٢م كانت لنا الوقفة التالية مع الشاعرة والأديبة السورية : د . هيام مهنا – سفيرة السلام العالمي ، التي عبرت عن رؤيتها التفاؤلية بالآتي: المواطن السوري، الذي صمد خلال كل سنوات الحرب الظالمة على سورية ، لن ينتظر الخيبة، بل الأمل بالغد الأفضل.. والأجمل. انتصارنا على الإرهاب، ردد صداه العالم بأجمعه. صمودنا، وتكاتفنا.. قيادة، وجيشاً، وشعباً.. ستفخر بهما صفحات تاريخنا العربي. والآن .. ينتظر المواطن السوري الشريف أن يستعيد النعيم، الذي كان قبل سنوات الحرب، و يأمل أن يعود الأمان الذي كان ، وأن يعود الاقتصاد السوري كما كان أيضاً، و أن تكون الأسعار مناسبة لكل طبقات الشعب، لأن الغلاء أرهق كاهل الأسر السورية.. المواطن السوري الشريف، مشهود له أنه يمتاز بصلابة تمسكه بأرضه، وثوابته الوطنية والقومية…لكن بعد مرور كل هذه السنوات المضنية، والتي تجسدت فيها عروبة وأصالة المواطن السوري الشريف.. آن له أن ينتظر بريق الأمل لغد مشرق، يحمل الأمنيات بتحرير كل حبة تراب من أرض سورية الحبيبة، واندحار الإرهاب، وطرد الأعداء من أراضينا، وعودة حياة المواطن السوري كما كانت، مملوءة بالاحتفالات، والأفراح، والأعياد، و بكل الأمان والاستقرار.. بحيث تتوافر الكهرباء بشكل متواصل، وألا ينعكس التقنين الطارئ سلباً على حياة المواطن، بعيداً عن شعوره بالضيق، ما يؤثر على عمله، و على حياته اليومية . وكم نتمنى، عودة الحياة الطبيعية الرغيدة للمواطن السوري ، متوافرة له كل مقومات العيش الأساسية بمختلف حاجاتها الضرورية، سواء من توافر الكهرباء، أو انخفاض الأسعار، وصولاً إلى حمايته من انتشار الأوبئة والأمراض المستعصية.. كل عام جديد، وسورية الحبيبة بألف خير قائداً، و جيشاً، وشعباً.ونتمنى من مشيئة السماء النصر الكبير المؤزر على أعداء سورية الغالية في الداخل والخارج، وأن يستعيد كل مواطن سوري محب لبلده شعوره بأنه سيد نفسه، ومصانة كرامته على أرضه، و النصر القادم لقضايا الدول العربية الممانعة الصامدة، واستعادة أراضيها السليبة كافة، وأن تتمكن الشعوب العربية والإسلامية من نيل حقوقها كاملة، وأن يعم السلام العادل والشامل ربوعها، و كل أنحاء العالم.
الحسن سلطانة