الوحدة:23-12-2021
أسوأ ما يواجه أهالي قرى جبلة عند ذهابهم لعملهم وجامعتهم انعدام السير والازدحام الكثيف، وقد ذكرنا عدة مرات في أعداد سابقة عن معاناة أهل الريف في الذهاب إلى أعمالهم في جبلة واللاذقية لكن دون جدوى وحلول ناجعة. التقت الوحدة عدداً من أهالي القرى في مدينة جبلة الذين شرحوا معاناتهم من زحمة السير الخانقة، فالكثير منهم يقف على الطرقات ليأتي من يأخذه معه صباحٱ نظراً لقساوة الانتظار والبرد، لكن قلة السرافيس وتسرب البعض وكف عين المراقبة زادت الطين بلة. أم أحمد من قرية بسيسين قالت: لدي ثلاثة أطفال ومنزلي بعيد عن الطريق الرئيسي عشر دقائق سيراً على الأقدام، عندما علمت مواعيد انطلاق الباص أصبحت انتظر في الموعد المناسب، فتبين أنه لا يأتي في موعده إما أن يتأخر أو يأتي ممتلئاً، وهذا أمر متعب ويستنزف وقتنا. هلا أحمد من بستان صالح قالت: يجب ان أكون في ساعة محددة بعملي، وقد لايتناسب مع موعد قدوم الباص في القرية مما يجعلني أتأخر عن موعدي إلى حين قدوم الباص وفي أغلب الأحيان لا أجد مكاناً فيه نتيجة الازدحام. حاولت الوحدة أخذ معلومات من بعض مراقبي الخطوط في كراجات جبلة لكن لم تستطع حيث اكتفوا بكلمة واحدة فقال: لا نستطيع التصريح السير مؤمن على الخطوط بأعداد السرافيس المتوفرة، لكن الواقع غير ذلك…!!!! نرجو من الجهات المعنية في قانون السير إيجاد الحلول السريعة لأن معاناة الناس تزداد بازدياد قساوة البرد والإهمال لهذه الاوضاع الصعبة.
بتول سلامة