الوحدة: 20-12-2021
تعتبر القدرة الشرائية للمواطن دائرة متكاملة لجميع السلع التي تحرقها نار الغلاء،
ولرصد هذا الواقع التقت الوحدة مع عدد من تجار السوق وأصحاب المحلات في مدينة جبلة:
السيد أبو إبراهيم تاجر أدوات منزلية في مول جبلة يقول: حركة السوق بطيئة جداً ولا توجد سلعة محددة يُعرض عنها المواطن، فهي حلقة متكاملة وإذا نقص منها شيء توقفت تلك الدائرة وشلت بالكامل، والآن في هذا الوقت القدرة الشرائية ضعيفة جداً لكافة السلع، فأنا كتاجر اليوم أشتري كمية الرز مثلاً بسعر وغداً لا أستطيع أن أشتري إلا نصفها، عداك عن دفع الأجور ومقومات البيع وصولاً لأكياس النايلون التي تضاعف سعرها ما يزيد سعر المبيع على المستهلك الذي بات يشتري حاجته اليومية فقط بعيداً عن الكماليات.
أبو عمر صاحب محل حلويات في السوق المقبي قال: بالنسبة للسكاكر والشوكولا والحلويات بالعموم باتت تباع بالقطعة والقطعتين حسب قدرة الزبون على الشراء وهذا يعود سلباً على رأس المال لأن سعر صندوق السكاكر مئة ألف، ونحن نشتري البضاعة بالدين مما ينتج تجميد السلعة وكسادها.
السيد فارس صاحب محل ألبسة في المول الشرقي قال: تقدر نسبة المبيع ب٤٠٪ فقط للألبسة والأحذية وهذا غير كافٍ لاستكمال رأس المال، لقد تعطلت أشغالنا فحركة الشراء قلّت كثيراً وهذا أثر بشكل كبير على عملنا وهذا ينطبق على أكثر التجار والبائعين من صغار الكسبة، والأمر مرهون بزيادة الدخل لتعود حركة البيع والشراء من جديد.
بتول سلامة