الوحدة : 16-12-2021
في ملف الكهرباء حصراً بات الموضوع متروكاً للدعاء، وذلك بعد أن دخلنا مرحلة اللا عدل في الظلم مقارنة مع باقي المدن، ولو عدنا شهرين للوراء وتذكرنا وعود وزير الكهرباء أثناء زيارته الميمونة للاذقية بتحسن الوضع الكهربائي ومنذ ذاك الوقت ونحن على نفس الحال.
فمن أقسى أنواع المرارات التي نعيشها اليوم ساعة وصل وباقي يومك ظلام بظلام، وكثيراً ما قرأنا عن دخول مئات من الميغاواط ولكن لم ننل منها حبة هال.
فنتوجه بدعواتنا لوزارة الكهرباء يقيناً منا أن مديرية اللاذقية لا حول لها ولا قوة.
(اللهم اجعلنا من أولاد البطة البيضاء وانزع عنا ثوب السواد، وقرب ديارنا من ديار الأحباب وخطوط المياه)
للتنويه فقط: الوقوف إلى جانب البلد في محنته واجب علينا ولا نتذمر من ظروفنا القاسية التي دامت أكثر من عشر سنوات ولكن نتمنى العدل في ميزان الكهرباء، فقد قلب التقنين الجائر حياتنا رأساً على عقب في شتى المجالات.
تغريد زيود