الوحدة:13-12-2021
هلّ علينا وزير وتبعه آخر، وكلهم اجتمعوا وبحثوا وفندوا وغادروا… ومازال مزارع الحمضيات على حاله لم يسعفه وزير ولا حتى مدير.
فكلنا مع زراعة كل شبر أرض بمحصول استراتيجي كالقمح، ونعلم أن التوجه الوزاري للزراعة نحو ما سبق.
ولكن لنكن منصفين مع مزارع الحمضيات الذي زرع وانتظر سنوات، وفي النتيجة حرق بالأسعار وشح بالمياه وانحسار بالسماد وكأن شيئاً لم يكن.
فعندما نقول الساحل السوري فنحن نقصد الليمون والزيتون والتبغ بعد انقراض المحميات والقضاء على حلم بإنشاء معمل للعصائر يستوعب فائض الإنتاج، الأمر الذي يدفعنا للتساؤل كيف لأحد أصحاب المعامل أن يستجر قسماً من برتقال الساحل لتصنيع العصائر، وأنتم تؤكدون أن (معمل العصائر) غير مجدٍ بالإطلاق.
فاليوم مطلوب من أصحاب الشأن الزراعي دعم الساحل حسب خريطته الزراعية وبأكثر مما هو متاح لأن لقمة العيش أصبحت مرة والأمر بيد الوزراء.
جالت (الوحدة) في أنحاء المحافظة وجمعت بجعبتها كثرة الهموم واليأس من إيجاد الحلول.
تغريد زيود
تصوير حليم قاسم