الحمضيات… عصب الإنتاج الزراعي في الساحل السوري.. أين أنتم عنها يا سادة؟

الوحدة:13-12-2021

في ريف جبلة، لماذا لم تأخذ الحمضيات في الساحل السوري على مدى سنوات حقها كأي منتج زراعي آخر له الدلال والقيمة، فمزارعها يعيش ويقاسي كل المنغصات ليحصدها تاجر سوق الهال على (البارد المستريح)، وتجاهلتم معمل العصائر بألف ذريعة وذريعة.
التقت الوحدة مع عدد من المزارعين في ريف جبلة فقال أحدهم: منذ عدة أعوام ونحن نتلقى الصفعات واحدة تلوى الأخرى حيث نت جبلة ولمست أوجاعهم، إذ أن أغلب مزارعي الحمضيات يعانون من نقص في المردود المادي أي في العرض والطلب، كما لم نحصل على دعم بالسماد بنوعيه المركب واليوريا، عدا عن الأضرار التي تسببها الأحوال الجوية من عواصف وثلوج والتي تسبب الصقيع وتكاثر الآفات الزراعية والقوارض بسبب التلوث البيئي التي تحتاج الى مكافحة وأدوية للقضاء عليها فهي باهظة الثمن إن توفرت.
أبو سليمان قال: برأيي شجرة الليمون شجرة حساسة تحتاج إلى العناية المستمرة وأي خلل يؤدي لسوء الإنتاج وضعفه في السوق المنافسة فهي بحاجة لأموال طائلة، أما بالنسبة للتسويق لم نلق أي دعم وانتظرنا الوعود التي راحت سدىً والأنكى من ذلك تستجر المواد من أماكن محددة عدا عن الكومسيونات المرتفعة عن كل عام ٦ بالمئة، والمصيبة الكبرى العبوات وأجور السيارات مقابل سعر ميت تافه وكأنك (تبيع ببلاش)، مثلا كيلو حامض الماير ٢٥٠ ليرة، ماذا يجني هذا المزارع غير الخيبات؟.
وأضاف أحد مزارعي الحمضيات: لدينا فائض كبير بمنتج الحمضيات حيث يمتد على الشريط الساحلي بكثافة منذ عشرات السنين، أليس واجباً وأساسياً ترحيل هذا الكم الهائل بطرق عدة مما يرفع المردود المادي الذي يستهلكه.

بتول سلامة
تصوير حليم قاسم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار