شوارع جبلة وطوقها وريفها بحاجة ماسة للإصلاح

العـــــدد 9315

الثلاثــــــــاء 19 آذار 2019

 

تشهد معظم شوارع جبلة وطوقها وريفها حالة غير صحيحة إن كانت من خيرات السماء أو من أذى الإنسان فتكثر الحفر الصغيرة والجور الكبيرة، بالإضافة إلى التعدي عليه من الجانب إلى الآخر ودون أي اهتمام من أحد لتفادي أي حوادث للسيارات أو العابرين عليها وكأن الأمر لا يعني أحد في هذه المدينة وريفها، والغريب أن مسؤولين يمرون يومياً عليها دون أن ينتبهوا للتقصير الحاصل أو بالذنب لما يرونه من معاناة المارين على هذه الشوارع، عموماً هذا الحال منذ سنوات لم يتغير، إلا أن البلدية تقوم بوضع بعض الأتربة عليه في بعض أماكن الحفر وليس كلها ومع أول قطرة غيث من السماء تعود القصة كما كانت وأسوأ، ولهذا السبب يجب على المعنيين أن يقوموا بدراسة الواقع الذي سبب هذه الحفر والعمل على إصلاحها بشكل جذري وليس مؤقتاً وأن تدرس بنية التربة التي تظهر منها الحفر، وأن يكون هناك عمل صادق وليس من أجل المصلحة الشخصية، ويتم إغلاق هذه الحفر بشكل سليم وإذا ما كانت من خلال التعديات عليها من قبل المواطنين (المتعهدين أصحاب الورش للبناء) فيجب إلزامهم بإصلاح ما اقترفت أيديهم دون خجل أو أي شيء آخر! وأن يقوم المهندسين في الوحدات الإدارية المسؤولين عن هذه الطرق بالعمل الميداني وليس وضع الأتربة، ونحن في هذا السياق سنذكر بعضاً من هذه الطرق وليس كلها عسى أن تنفع الذكرى..
طريق بسيسين بكاملها والرملية وطريق غنيري القلايع زاما… والتعديات على طريق حميميم والزهيرات وعرب الملك والعيدية، هذا غيض من فيض فهل يقومون مسؤولي البلديات بالعمل من أجل طرق نظيفة، ومرور آمن عليها وأن يقوم المهندسون بعملهم كي لا يقال عنهم أنهم ليسوا أكفاء في أماكن عملهم، وإذا قلنا أن الريف وطوق جبلة مهمل من قبل أصحاب المحافظة ودوائرها الخدمية، فأين هم من شوارع جبلة المدينة حيث تم إزالة المطبات في الشوارع لتحل مكانها الحفر، أليس من المفروض أن يعالج الموضوع فوراً دون أن يستغرق أياماً وشهوراً، فمعظم المطبات التي أزيلت أصبحت الجور مكانها حتى أن بعض الجور التي تسبب أذى كبير للسيارات المارة موجودة، ففي الشارع الذي يتجه من دوار العمارة إلى الكراج القديم على الكوع حفرة لها أيام وكأن الأمر لا يعني أحد، مع العلم أن كافة مسؤولي جبلة يمرون من جانبها.

أكثم ضاهر

تصفح المزيد..
آخر الأخبار