تقليم أشجار الزيتون يزيد من الإنتاجية

الوحدة: 24- 11- 2021

 

 

يعد محصول الزيتون من المحاصيل الهامة وذات المردود الاقتصادي الجيد، فشجرة الزيتون تعمر لمئات السنين، ولا تحتاج إلى رعاية وعناية كبيرة مثل بقية الأشجار ومهما طال عمرها تظل تعطي الثمار بالكفاءة والجودة نفسها.

المهندس الزراعي محمود علي قال:  توجد عدة طرق لتقليم أشجار الزيتون منها التقليم باختيار الساق الرئيسية وإزالة كافة الفروع مع ترك من (٣-٤) أفرع رئيسية لتشكيل هيكل الشجرة، حيث تختلف طريقة التربية حسب الموقع في الهضاب والمناطق المرتفعة المعرضة للرياح ينصح بجعل الساق على ارتفاع (٦٠) سم فقط للتقليل من خطر الرياح، أما في الأماكن المنخفضة فيترك الساق بطول (٧٠ – ٨٠) سم لزيادة التهوية، وهناك التقليم الإثماري الذي يبدأ من السنة الخامسة وما فوق من عمر الشجرة، ويعتبر التقليم الإثماري عملية بالغة الأهمية لتنظيم عملية الحمل وتأمين ثمار متجانسة وتهوية الشجرة وتأمين الإضاءة ما أمكن لتخفيف الإصابات المرضية كإجراء وقائي، وحتى يكون التقليم الإثماري صحيحاً في الأشجار دائمة الخضرة يجب تحقيق معادلة أساسية هي أن حجم الأوراق يساوي ضعفي حجم الخشب وتتم عملية التقليم الإثماري من خلال إزالة الأفرع التالية: الأفرع المحتكة، الأفرع المعترضة، الأفرع القائمة، السرطانات، الأفرع المشوهة، الأفرع المريضة، الأفرع اليابسة، وحين تربية أغصان متدلية غير منتصبة تؤمن نمواً وحملاً متوازنين مع التهوية اللازمة للشجرة، لذلك على أي عامل تقليم قبل دخوله في عملية التقليم معرفة طبيعة الحمل في الشجرة لأن حمل الزيتون يتم على نموات السنة الماضية، لذا يجب الحفاظ على معظم النموات والتشجع على ظهور نموات حديثة لتكون أساساً للحمل في العام التالي باعتبار أن عملية التقليم هي الأساس الذي يرتكز عليه انتظام الحمل، ويفضل إجراء التقليم كل عام وبشكل تهذيبي يشمل الأغصان المحتكة، المعترضة، المكسورة، المريضة، السرطانية، أما مواعيد التقليم المفضلة فتبدأ بالنسبة للتقليم الإثماري بعد الانتهاء من القطاف مباشرة.

هالة كاسو

تصفح المزيد..
آخر الأخبار