العدد: 9315
19-3-2019
أول إبداع إنساني أودعه الإنسان، كان الرسم ديوان البشرية، حكى تاريخ البشرية منذ بدء الخليقة، فنانتنا الرقيقة صغيرة السن، الأولى على كلية الفنون الجميلة مروى سليمان ابنة التسعة عشر عاماُ من طرطوس، صافيتا، أبدعت في فنّها وترجمته على جدران لتحول الحجر إلى لوحة فنية تتكلّم، جمعت من شجرة الجكاراندا أوراقها وأعادت تدويرهم التقيناها لتحدثنا عن بواطن روحها، ونعومة أناملها في فنها:
حققت حلمي أنْ أكون فنانة، والحمد لله دخلت كلية الفنون الجميلة قسم عمارة داخلية برعاية من والدي ووالدتي، استهوتني كثير من اللوحات، رسمتها عبّرت فيها عن أن سورية جميلة بكل تفاصيلها ببحرها وحبلها، وحالياً أقوم برسم لوحات على جدران نادي beactive . وفيها عبرت عن أهمية أن يكون المكان مزيناً لراحة الأطفال وامتداد النظر. حلمي أن أشارك بمعارض عالمية وأقدم كل ما هو خير لبلادي الحبيبة سورية .
رنا رئيف عمران