الفكر المتجدد للحركة التصحيحية في محاضرة فكرية

الوحدة: 18- 11- 2021

 

الحركة التصحيحية التي قامت في 16 تشرين الثاني عام 1970 هي حركة ثورية جماهيرية هكذا يُعرفها حزب البعث العربي الاشتراكي في أدبياته ومن الآثار البارزة لهذه الحركة الصيغ الديمقراطية، والمؤسسات الشعبية التي أخذت على عاتقها اتخاذ القرار والفعل، صيغ ومؤسسات مثل مجلس الشعب والإدارة المحلية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية والجبهة الوطنية التقدمية بأحزابها المتعددة والتي عززت الوحدة الوطنية ضمن الاختلاف، وقامت بمهام جسيمة.

بهذه المقدمة استهلت الدكتورة وضحى يونس محاضرتها التي حملت عنوان الفكر المتجدد للحركة التصحيحية في محاضرة فكرية وذلك في قاعة المؤتمرات بكلية الآداب فيما يلي ملخصاً لأهم ما رود من أفكار ومحاور.

بداية تحدثت المحاضرة عن أهم ثمار الحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد وهي حرب تشرين التحريرية التي انتصر فيها العرب على اسرائيل وكسروا أسطورتها، ومن أعمالها أنّها أقامت جسور الثقة بين الجماهير والحزب، ورسخت التلاحم الشعبي مع الحزب، واكتسبت مفهوم الثورة أبعاداً جماهيرية، ووطنية وقومية.

 

كما تحدثت د. يونس عن القائد الخالد حافظ الأسد وما تميز به من جرأة ثورية في اتخاذ قرارات حاسمة، واتخاذ مواقف علمية مدروسة قائمة على التحليل الدقيق والشامل للظروف الموضوعية للعمل النضالي، وقد ترافقت تلك الجرأة الثورية مع مرونة تكتيكية وأخلاقية نضالية عالية قلّ نظيرها.

وتحدثت أيضاً عن شخصية القائد الرئيس بشار الأسد القيادية وصموده ودفاعه عن سورية وعن توجهات الدولة السورية عربياً وإقليميا ودولياً وعن وضع سيادته استراتيجية عامة للتغير والتطوير.

وعن تصحيح المفاهيم مثل الحرية والديموقراطية وتركيزه على مشاركة المرأة في العلم والعمل .

وختمت الدكتورة يونس محاضرتها قائلة: من خلال متابعتي لفكر التصحيح نركز على المعاني التي أرادها القائد للتصحيح بكل أدواته وهو التنوير الذي يحوم حول فكرة التحول من الظلام إلى النور وهذا يتطلب وجود العلم ومعه العمل.

رفيدة يونس أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار