مَن استطاع إلى ذلك سبيلاً!

الوحدة : 18-11-2021

تزداد متطلبات الأسرة السورية بشكل ملحوظ مع قدوم فصل الشتاء بما يحمله من (ضيق وقت) وقلة حيلة في تدّبر أمورها، وتكثر هذه الأعباء بالنسبة للأسرة التي لم يزل أبناؤها في المدرسة أو دون ذلك، لتأتي أمراض الشتاء وأعباء التدفئة كالشعرة التي تقصم الظهر..
وتقلّ في فصل الشتاء فرص العمل، وخاصة لدى من يعتمد على العمل في الزراعة وفي الأعمال الفصلية الأخرى، ما يزيد من معاناة الأسرة مادياً..
بعض قليل جداً يجد الحلّ البديل وخاصة من أبناء الريف الذين يزرعون الحشائش المفيدة، أو يبحثون في الجبال عن نباتات شتوية تنبت تلقائياً (جرجير- قرص عنة- هندباء) فيقطفونها ويبيعونها على أرصفة المدينة.
الاحتيال على واقع الحال خيار لا ثاني له لمن يستطيع إليه سبيلاً إلا أن القسم الأكبر لا ينجح في ذلك وسيعاني بكل تأكيد!

ميسم زيزفون

تصفح المزيد..
آخر الأخبار