الوحدة:14-11-2021
أحياناً لأسباب عاطفية، ونتيجة قلة الوعي وغياب الثقافة القانونية من قبل بعض الآباء والأزواج يتم تسجيل المولود على اسم الزوجة الثانية أو بالعكس على الزوجة الأولى لغايات عدة، منها عدم القدرة على الإنجاب أو ربما للإعفاء من الخدمة الإلزامية، وهذا الأمر يتم بدون علم موظفي أمانات السجلات المدنية ونتيجة إملاء معلومات غير صحيحة عليهم من قبل ذوي المولود، المحامية روشان حاج أحمد وضّحت ذلك الأمر قائلة:
أغلب أسباب تلك الحالات اجتماعية إلا أن نتائجها وخيمة وسيلحظ الآباء عواقبها تباعاً كحرمان ابنهم من ميراث سواء (ميراث أصلي أو فرعي) و ربما حصوله على الحصة الأكبر من مال ليس من حقه إضافة للخلافات التي قد تنشأ بين الأبناء لاحقاً.
رأي المحرر
تفادي الإشكاليات والصعوبات المستقبلية التي سيتحمل أعباءها الأبناء نتيجة استهتار الأبوين لأهمية تسجيل ولاداتهم ضمن سجلات الشؤون المدنية مباشرة خلال المدة القانونية المحددة وعدم تجاوزها هذا الأمر حتماً مرتبط بمستوى الثقافة القانونية التي إن وجدت لدى الآباء حينها قطعاً لن يعرضوا سجلات مسيرة حياتهم وحياة أبنائهم لأي نوع من التجاوزات.
جراح عدره