بيّارات من أمل.. وفرح!

الوحدة:8-11-2021

الفرح هو أن ترى تعبك يثمر، وأن تكحّل عينيك بهذا المنظر الجميل الذي رويته بعرقك وبتعبك…

والأمل، والذي ما زال أملاً، هو أن يستطيع محصولك أن ينهض بك، وأنت الذي صرفتَ عليه ومن أجله أكثر مما تملك..

موسم الحمضيات، قاسم مشترك في حكايات أهل الساحل السوري، وتتدرج هذه الحكايات من أقصى الأمل إلى اقصى الألم، الأمل أن يكون المردود على قدر الانتظار والترقّب، والألم أن يباع المحصول بأقل من سعر التكلفة!

نتحدث هنا عن الجانب الاجتماعي في الموضوع، فهناك من استقدم كل مستلزمات الإنتاج على (الموسم)، وهناك من أجّل شراء قميص أو حذاء إلى قطاف الموسم، ومن رسم الوان عرسه على إيقاع الموسم، ومن الصعب جداً أن يكون الانكسار، وأن يتم ترحيل كل شيء إلى موسم جديد قد لا يكون أفضل من الحالي.

يقولون: ليست هناك لقمة أطيب من لقمة الأرض، لكن عندما تغمّس هذه اللقمة بكل هذا اللقلق ستكون مرّة، متمنين أن يحقق الإخوة المزارعون هامش ربح يققيهم العوز، ويشجعهم على الاستعداد للموسم القادم.

إيفا الحكيم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار