العودة إلى الحياة.. خطوة واحدة تكفي!

الوحدة : 4-11-2021

 

 

لا تحتاج كل عوائق الحياة إلى تدخّل الجهات الرسمية لحلها، ولا تنتظر بأي مشكلة تحصل معك، أن تجد من يتكفّل بمعالجتها..

عليك، مهما اعتقدتَ أنّك ضعيف وقليل الحيلة أن تمتلك المبادرة.. اخرج بـ (مشوار) لمسافة مئات الأمتار فقط، وفي طريقك إن رفعتَ كيس قمامة عن الأرض، ألقى به إنسان سلبي، ووضعته في الحاوية فستشعر حتماً بإيجابية العمل الذي قمتَ به، وأنه ما زال بإمكانك أن تقدّم المفيد، وإذا ما عملت جولة في بيتك، وتفقدتَ مصابيح الإنارة، في الساعة التي تأتي بها الكهرباء كل خمس ساعات قطع، وأطفأت المصابيح التي لا تحتاجها، فسيترك هذا العكل أثره الإيجابي عليك..

لم ينتهِ العمر، ولم يجف العطاء فيك، وأي عمل مهما كان بسيطاً، سيتحول إلى ثقافة خلاقة وسلوك يفرض احترامه على الآخرين..

في أيام الرخاء لم نكن ننتبه إلى هذه التفاصيل، وربما كان سير الأمور يتم بشكل مختلف، لكن الآن حتى الكيس المخصص للقمامة بات عبئاً، وأصبح أغلب الناس يضعون قمامتهم في أكياس صغيرة، أو أكياس الخبر، وبالتالي تحوّل جوار أي حاوية إلى مكبّ قمامة… أي خطوة تخفف من حدة هذه المشاهد هي عودة إلى الحياة التي نريد، فماذا ننتظر؟

إيفا الحكيم

 

 

 

 

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار