هلوسة..

الوحدة:11-10-2021

في كل الأرجاء هناك من يعمل وهناك من يأمل، وهناك من يجلس لينتظر الفرج الموعود، وهناك من لا يعمل لأنه ليس بحاجة له، فهل العمل واجب أم إجباري لتحصيل لقمة العيش أم هو مضيعة للوقت والتسلية؟
تتعدد الآراء والفلسفيات في ذلك حسب الطبقات الاجتماعية لكن الملفت والمدهش أن هناك من يعمل ليخرّب ويفسد ويكون بعمله كالسرطان الذي يفتك بأجساد الشباب ويدمر بنيان الدولة والبلاد…
أبو قوسين (كبتاغون) وأشباهه، ترامادول، وزولام وغيرها….
هل هي الحل لمشاكل الشباب لإخراجهم من ضعفهم أو حزنهم أو همهم؟
وكيف تدخل تلك المواد إلى البلاد بدون رقيب؟ وهل الرقيب هو من يساعد على إدخالها؟ ربما!
بعد العديد من التجارب لعلماء ومفكرين ومهتمين بموضوعاتنا صنعوا حبوب أبو قوسين وكانت تركيبتها من طحين ونشاء فلاقت النشوة واللذة والهلوسة عند المتعاطين، أي أن هلوستهم عامل نفسي ليس إلا!
فنصيحة لذلك الرقيب ولهؤلاء المتعاطين عالجوا علاقاتكم الأسرية واعملوا بشرف فالسعادة تأتي بالبساطة والطيبة وليس من أبو قوسين وعائلته.

بتول سلامة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار