بين الشط والجبل….شام يا ذا السيف

الوحدة: 21-9-2021

– مراثينا لمنْ؟
قالت وأطلقت الزغاريد.
وعن جفنيْن قُدّا من تباريح الليالي
كفُّها نفضتْ غبار العمرو استرختْ على مُرِّ التباريح
×××
أحبكِ يا بلادي..
ذوّبتنيْ هواكِ عريشةٌ من ياسمين الشام عالقةً بأهدابي..
ومن بردى..
سُقيت الماء ربّاناً
وسحتُ بغوطتيك وريح أيلولٍ تداعبني
أنا المسافر في مدى عينيكِ
يرسمني الرحيل قصيدتي
وصداكِ صوتي
والخطا همس اغترابي
×××
بلادي..
أنتِ منّي بوح داليتي
وأسأل:
هل تغيّر لونُ عينيكِ؟
أنا المفتون في عيني من عشب
يراقص ظلكِ ظلي
فأغرق في تفاصيل الحكاية عن هلالٍ في سماها
قد تبدّى كاملاً
فجريتُ جريَ مشتاقٍ
ونادتني الشوارع، والأزقة، والحساسية التي اعتادت تعشش بين قرميدي
×××
أحبكِ كيفما كنتِ..
بأية حالةٍ كنتِ
أحبكِ في صباحاتي
أحبكِ في مساءاتي
لحبكِ كل حبي. فازرعيني غرسةً من ياسمين
واسكبني فيض أغنية تقول:
(شام يا ذا السيف لم يغب)

سيف الدين راعي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار