طلاب الهندسة الميكانيكية والكهربائية يبدعون في مشاريع التخرج

الوحدة: 16-9-2021

 

 

تعمل جامعة تشرين على إعداد جيل مثقف واع يبشر بمستقبل مشرق في الجمهورية العربية السورية خاصةً بعد الأزمة وحجم الدمار الذي أصاب البلاد بسبب الحرب الكونية التي طالت البنى التحتية، من هنا فإن طلاب الهندسة الميكانيكية والكهربائية قدموا مشاريع تخرج تهم مرحلة الإعمار.

 للاطلاع أكثر التقينا عدداً من الطلاب، فكانت البداية مع الطالب أشرف إسماعيل إذ قدّم مشروعاً لنموذج مصغر لكرسي معوقين يتحرك عن طريق الصوت وبطرق أخرى عدة.

– كيف يمكن للمريض استخدام المشروع والاستفادة منه.

 

 يمكن للمريض التحكم بالكرسي من تطبيق أندرويد يعمل على أي جهاز أندرويد بسيط وذلك عن طريق البلوتوث الموجود على الكرسي حيث يقوم المريض باختيار كلمات معينة لسير الكرسي في الاتجاهات المختلفة مع إمكانية إيقافه  بكلمة معينة أيضاً، كما يمكن للمريض التحكم بالكرسي عن طريق أسهم موجودة على واجهة التطبيق ويمكن التحكم به من خلال زاوية ميلان الهاتف على مبدأ محاكاة لألعاب السيارات في الهاتف، إضافة إلى إمكانية استخدام الكرسي عن طريق joystick  مثل الكرسي الكهربائي، فتخدم بعض المرضى في حال كان الهاتف مطفئاً، وبإمكان استخدام الكرسي من قبل المكفوفين الذين لا يستطيعون المشي من خلال الصوت حيث أن الكرسي مزود بعدة حساسات عوائق تمنع ارتطام الكرسي بأي عائق، ومن ميزات الكرسي أنه بإمكان التحكم به عن بعد وأضاف أشرف أن الكرسي عبارة عن نموذج مصغر استخدمنا فيه ٤ محركات وربطنا كل اثنين معاً ليصبحوا محركين تتحكم بهم دارة  (l298 ) تغذية وتوصل إلى البطارية ودارة التحكم (الأردوينو نانو) التي يوصل بها أيضاً البلوتوث والأجزاء الأخرى من الكرسي مثل حساسultra sonic … قمنا ببرمجة دارة التحكم (الاردوينو نانو) لتقوم بتنفيذ التعليمات التي تتلقاها من أجزاء الكرسي الموصولة عليها، تكلفته بسيطة وسهل التعامل معه لمعظم شرائح المجتمع ويمكن تطبيقه بسهولة على كرسي حقيقي حيث تزداد تكلفته، ولكن يبقى رخيصاً نسبة للكراسي الكهربائية الموجودة في الأسواق ويمكن تصميمه حسب طلب المريض، كما يمكن التحكم به بالصوت بكلمات يحددها المريض حسب لفظه لها إذا  كان لا يستطيع استخدام أحد  أطرافه العلويّة إلا أن سلبيات المشروع تأتي من الحاجة لوجود الأنترنت بشكل دائم من أجل تحريك الكرسي عن طريق الأوامر الصوتية الصوت كما يشمل غالبية المصابين ولا يشمل جميع المصابين مثل المصابين ببتر اليدين.

يحتاج لوجود موبايل بسيط يرافق المريض من أجل خاصية الصوت.

 

 كما والتقينا الطالب خليل هاشم الذي أعد مشروعاً بعنوان مفتاح التحويل الكهربائي بين مصدر تغذية رئيسي وبين مولدين باستخدام التحكم الكلاسيكي والplc بإشراف الدكتور غسان الحايك الفكرة عند انقطاع التغذية الكهربائية يتم التحويل إلى مجموعة التوليد الأولى لتقوم بتغذية الجزء المهم من الاحتمال أوتوماتيكياً وعند الحاجة إلى تغذية كامل الاحتمال يتم تشغيل مجموعة توليد احتياطية ثانية، وعند عودة الكهرباء يتم توصيل الاحتمال مباشرة إلى الشبكة الرئيسية وفصلها عن مجموعات التوليد وتشمل الاستخدامات جميع المنشئات الصناعية وحديثاً يتم استخدام المتحكمات المنطقية المبرمجةplc للتبديل بين المصادر..

 كما والتقينا  كنانة عاقل وغسان الزغريني اللذين  أعدا مشروع بعنوان: إدارة الطلب على الطاقة في المنازل الذكية بإشراف الدكتور المهندس نسمت أبو طبق، الهدف من المشروع: التعرف على أهمية الطاقة الشمسية كطاقة بديلة ومتجددة وتركيب وآلية عمل الخلايا الكهروضوئية وشرح وتحليل مكونات النظام الكهروضوئي بشكل عام، وإيضاح التوفير في الكلفة الاقتصادية عند استخدام الطاقة الشمسية في تغذية المنازل كبديل عن الشبكة العامة وعن أهمية الطاقة الشمسية كطاقة بديلة: إن تحويل أشعة الشمس المباشرة إلى طاقة كهربائية هو أحد المنجزات العلمية في القرن العشرين وهو أفضل التقنيات المستخدمة في مجال الطاقات المتجددة.

لقد بدأت هذه التقنية الجديدة منذ عقود عديدة لكنها دخلت مجال الاستغلال الفعلي عند استخدامها في برامج الفضاء في نهاية الخمسينات من هذا القرن، ولكن العائق الأساسي في استخدامها ومن قبل عموم الناس هو كلفتها العالية، ولقد انخفض سعر الخلايا الشمسية في الوقت الحاضر مئات المرات عما كان عليه في بداية الستينات ولكنها لا تزال مكلفة نسبياً في الوقت الحاضر، والحقيقة أنه لا توجد أي صعوبات تقنية تمنع توسيع انتشار هذه المنظومات، فمدى انتشار استخدامها يعتمد على كلفة الإنتاج وزيادة الكفاءة.

 المادة الأولية التي تصنع منها الخلايا هي السليكون، وهو متوفر دائماً في الطبيعة، وسينمو سوق الخلايا الشمسية بصورة كبيرة عندما تصل كلفة إنتاج الطاقة الكهربائية منها إلى كلفة مثيلتها الناتجة من المصادر الأخرى وتمت دراسة الإشعاع الشمسي في منطقة صلنفة بحيث يقوم اللوح الكهرضوئي بامتصاص أشعة الشمس وتحويلها إلى تيار كهربائي مستمر ويقوم منظم الشحن بتنظيم جهد اللوح لكي يلائم البطاريات ومن ثم تقوم القالبة (الانفنتر) بتحويل التيار المستمر إلى تيار متناوب بجهد ٢٢٠ فولت وتردد ٥٠ هرتز لتغذية الأحمال المنزلية بالطاقة الكهربائية عن طريق الألواح الشمسية والبطاريات حسب برنامج عمل محدد تبرمج عليه القالبة.

بتول حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار