الوحدة:13-9-2021
شكاوى عدة وصلتنا من طلاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة تشرين حول التأخر بإنجاز الأعمال المتعلقة بشؤون الطلاب كإصدار نتائج المواد خاصةً لطلاب السنة الأخيرة علماً أنه يفصلنا عن امتحانات الدورة التكميلية أسبوع واحد فقط ،فمتى سيقوم الطالب بالدراسة والتحضير للامتحان.
من ناحية أخرى فإن المشكلة الكبرى تكمن بالتأخر في إصدار إشعارات التخرج، فالخريج قد يراجع الجامعة عشرات المرات ويقومون بتأجيله..
حملنا هموم الطلبة على كاهلنا والتقينا نائب عميد الكلية للشؤون الإدارية د. أسامة محمد فقال: لقد أصدرنا توجيهاً لجميع المدرسين بتقديم نتائج مقرراتهم هذا الأسبوع حيث ستصدر جميع نتائج سني التخرج في الكلية. فمن الطبيعي التأخر بسبب الأعداد الكبيرة علماً أن الكلية تسعى جاهدة لإنجاز العمل بالسرعة الممكنة، فهناك فرق بين المواد التي قدمت في بداية الامتحان وما يُقدم في نهاية الامتحان بإصدار النتائج.
في سياق متصل أضاف د. محمد: هناك نقص واضح في الكادر الوظيفي، ففي شعبة الامتحانات يوجد أربعة موظفين فقط كل واحد مسؤول عن سنة، فهل يكفي موظف واحد لهذه الأعداد الكبيرة في كلية الآداب؟ بالإضافة إلى أن الموظفين مطالبون بالمراقبة أيضاً في فترات الامتحانات، وقد طالبت عمادة الكلية بموظفين جدد لتغطية النقص إلا أنه بمجرد تأمينهم يقوم قسم من الموظفين الحاليين بتقديم طلبات نقل يوافق عليها..
وتحدث د. محمد عن مصدقات التخرج قائلاً: تقوم الكلية بتدقيق أوراق التخرج وإرسالها الى رئاسة الجامعة بشكل جماعي قد تحتاج الى عدة أشهر لإصدارها ذلك لإتمام عمليات التدقيق والإجراءات، إلا أن بعض الطلاب قد لا يستوفون أوراقهم والشروط كالحياة الجامعية أو قد تكون هناك إيصالات خلال سنوات دراستهم غير مدفوعة بذلك يتأخر إشعار تخرجه لأن الإشعار يعود إلى الكلية ويطلب من الطالب إتمام الإجراءات ثم يبعث إقرار تخرجه بشكل إفرادي وأكد د .محمد أن الطلاب الذين تخرجوا في الفصل الثاني من هذا العام باشرت الكلية بإصدار إشعارات تخرجهم وستصدر في وقت قريب..
بتول حبيب