العدد: 9313
الأحد: 17-3-2019
نقدّر المحاولات (الجادة) لإصلاح ما يمكن إصلاحه وفق الإمكانيات المتاحة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، ولا نملّ الانتظار على أمل تحسّن الظروف وملامسة خدمات أفضل في قادمات الأيام، ومع تكرار شكوانا من سوء حال عديد الطرق والشوارع وخاصة في الأحياء البعيدة عن (العين) إلا أننا لا نغفل بعض الحالات الإيجابية وخاصة التجاوب الرسمي) (أحياناً) مع ما نطرحه نحن وغيرنا في مختلف وسائل الإعلام والتواصل وهو ما يزرع التفاؤل فينا وننتظر أن تتحسّن الأحوال..
في سياق آخر، تعاني مدينة اللاذقية من زحمة مرورية كبيرة، وتفتقد إلى مواقف سيارات في معظم شوارعها والتي إن سُمح بالتوقف في بعضها زاد من زحمة السير، وقد تضطر في بعض الأحيان إلى التوقّف بعيداً عن المكان المقصود مئات الأمتار أو أكثر..
لا نلقي اللوم على أحد لأن من خطّط شوارع اللاذقية ليس بيننا، وندرك أن الحلّ صعب ولكن لابد من حلّ لهذه المعضلة التي تتفاقم أثناء الدوام أو في المناسبات وخاصة بالقرب من الأسواق.
منتصر الشيباني