المفاضلة العامة…. وجولة في رحاب جامعة تشرين

الوحدة 21-9-2021

أطاحت نتائج المفاضلة العامة لهذا العام بآمال كثير من الطلاب، فارتفاع المعدلات حال بينهم وبين تحقيق رغبتهم في دخول الكليات التي يريدونها، وحطّم أحلامهم بدخول جامعة تشرين، والدراسة في كلياتها، حيث إن ارتفاع المعدلات حطّم طموح الطلاب وضرب به عرض الحائط، فوجد الطالب نفسه أمام خيارات أحلاها مرّ لناحية التكلفة المادية العالية سواء أكان الأمر متعلقاً بالتعليم المفتوح أو بالجامعات الخاصة التي شرّعت أبوابها لاستقبال طلاب حال بينهم وبين دخول كليات عديدة أبرزها كلية الطب في جامعة تشرين أجزاء من العلامة وساوت بينهم وبين آخرين نالوا درجات متدنية، وهو الأمر المحزن فالطالب الذي قضى عامه في المذاكرة والدراسة تساوى مع آخر وضع خيار الجامعة الخاصة نصب عينيه ولم يكبّد نفسه مشقة الدراسة، فصاحب المال تتاح لأولاده كل الأمنيات بل وتقدم على طبق من ذهب.
صحيفة الوحدة جالت في رحاب جامعة تشرين والتقت بعض الطلبة وأهاليهم الذين أجمعوا على أن معدلات هذه السنة كانت مجحفة بحقهم ، وعبروا عن خيبة أملهم. إليكم ما قالوا…
بتول عابدين: ارتفاع المعدلات لهذا العام سبب لي صدمة كبيرة، وعليه لن يتاح لي التسجيل سوى في بعض المعاهد، وأضافت: لم يحالفني الحظ في امتحانات الثانوية العامة وختمت بالقول: ليس عدلاً أن ترتفع المعدلات بسبب حصول عدد كبير من الطلاب على درجات مرتفعة بالثانوية العامة والمفروض أن تتشدد التربية في مراقبة القاعات حتى لا يدفع الطالب ضريبة ذلك في معدلات المفاضلة العامة كما يحصل اليوم.
أسامة سليم: انتظر مفاضلة التعليم المفتوح وأتمنى ألا ترتفع معدلاتها كما المفاضلة العامة ، وأضاف : أتمنى أن أتمكن من التسجيل في كلية الحقوق فهذه فرصتي الوحيدة ، فأنا لا أملك القدرة المادية للتسجيل في الجامعات الخاصة.
جودي شعبان: ارتفاع الحد الأدنى للقبول في السنة التحضيرية، كما عبرت جودي عن أملها ألا ترتفع المعدلات أكثر في المفاضلة الثانية.
وبدورها قالت أم فادي التي رافقت ابنتها في هذا اليوم لتسجل رغباتها وعبرت عن حزنها لارتفاع المعدلات بالقول: ليس من الإنصاف أن ترتفع المعدلات بهذا الشكل في كل عام بحجة ازدياد عدد الطلاب الذين نالوا علامات من شريحة 230 فما فوق، وأضافت: لم يستطيعوا ضبط القاعات الصفية أثناء امتحانات الثانوية العامة وبسبب ذلك حرم أبناؤنا من تحقيق أحلامهم بدخول الفروع التي يحبونها.

ياسمين شعبان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار