فرص العمل المتاحة لدارسي اختصاص الكيمياء في الجامعة

الوحدة : 4-9-2021

سيصادف الطلاب الناجحون من حملة الشهادة الثانوية العامة للفرع العلمي والمتقدمون للمفاضلة الجامعية لحجز مقعد جامعي في إحدى الكليات أو المعاهد اختصاص الكيمياء في كلية العلوم كإحدى الخيارات الواردة والمتاحة لهم في لائحة المفاضلة الجامعية للفرع العلمي، ويقوم الطلاب المهتمون وأهاليهم بالسؤال والاستعلام عن وضع اختصاص الكيمياء في الجامعة من ناحية الدراسة ومستقبل الخريجين في المهن وسوق العمل، فماذا يعني علمياً اختصاص الكيمياء؟ وما هي تفرعاته التخصيصية وفرص العمل المتاحة؟
اختصاص الكيمياء هو علم يدرس جميع الخواص الكيميائية للمواد المختلفة وتأثيراتها وحالاتها وتغيراتها في جميع الأوساط المادية وتفاعلاتها وشروطها وتطبيقاتها.
يُدرَس اختصاص الكيمياء في كلية العلوم التي تضم أيضاً فروع الفيزياء والرياضيات والإحصاء والبيولوجيا والجيولوجيا.
في سورية حالياً يتفرع اختصاص الكيمياء بدءاً من السنة الثالثة إلى ثلاثة اختصاصات فرعية: كيمياء بحتة وكيمياء تطبيقية وكيمياء حيوية، تستغرق مدة الدراسة في الكيمياء أربع سنوات.
وتكون مجالات العمل لحاملي إجازات جامعية في فروع الكيمياء هي مهنة التعليم في المدارس العامة والخاصة أو العمل كمختص أو عامل كيميائي في صناعات كيميائية كثيرة مثل صناعة الأسمدة الكيميائية ومعامل الأدوية والدهانات والأصبغة ومصافي تكرير النفط وفي المخابر الكيميائية التابعة لمؤسسات إنتاجية أو خدمية.
عموماً يختار الطالب اختصاص الكيمياء البحتة إذا أراد التوجه بالعمل كمدرس لمادة الكيمياء في المدارس، بينما يختار الطالب الكيمياء التطبيقية إذا كانت ميوله تتجه للعمل في المعامل الكيميائية حيث يدرس الطالب مواداً دراسية متعلقة بمجال النفط والغاز والصناعات التطبيقية والصناعات العضوية وبغيرها من الصناعات، أما في حالة فرع الكيمياء الحيوية يدرس الطالب بعض المواد الدراسية المتعلقة بالبيولوجيا (علم أحياء) وهذا الفرع متاح حالياً فقط في جامعة حلب ويمكن للخريجين من هذا الفرع العمل في مخابر غذائية وصحية وبيئية.

إن دراسة الكيمياء بشكل عام ممتعة خلال مرحلة الجامعة وشيقة كعلم في الحياة حيث يمتلك الكيميائي القدرة على فهم واستيعاب معظم الظواهر والعمليات في الأمور الحياتية كالطبخ وغسيل الملابس والتنظيف بالمواد المختلفة وفهم بعض التأثيرات والتفاعلات في الكائنات الحية وفي الطب والزراعة والبيئة.

زاهر البركة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار