وأنتِ… ماذا ستفعلين؟

الوحدة : 4-9-2021

كانت قد عقدت العزم أن توفّر لابنتها، آخر العنقود، كل ما توفره الأخريات من دروس خصوصية، ومعاهد ودورات و…. فليس أحد أهمّ منها أو من ابنتها، ولو اضطرت لبيع أشياء منزلها كما تقول…
كان ذلك محور حديثها مع جارة لها هداها الله أن تفكّر بطريقة مختلفة، مع أننا نحن النساء نشبه بعضنا في معظم التفاصيل…
قالت جارتها: لستُ مضطرة لأبيع أي شيء، ولا لأنفق أي شيء أكثر من إمكانياتي… أمتلك الوقت الذي نهدره في جلساتنا الفارغة من المضامين معظم الأحيان، أو في (البروظة) أمام بعضنا، فلو نخصص جزءاً منه لمتابعة أولادنا ودروسهم وتحفيزهم لكانت النتائج أفضل بكثير من ملايين سندفعها وليست مضمونة النتائج!
هذه السيدة اتخذت قرارها، وقررت أن يكون وقتها لابنتها فعلاً لا قولاً، وأن توفّر ما لديها من مال ثمن هدية محرزة لنجاحها، وأنتِ ماذا ستفعلين؟

إيفا الحكيم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار